اكد المحلل السياسي د. ثابت أبو راس ان ردة الفعل على صفقة القرن يجب أن تكون حل السلطة الفلسطينية.

وقال أبو راس لـبكرا: في ظل التوازن الدولي وتقسيم الادوار بين الدول العظمى والحالة العربية المتردية والشرذمة الفلسطينية على ما يبدو لن تكون هناك ردة فعل قويه ضد صفقة القرن.

وتابع: باعتقادي ان صفقة القرن ما هي الا خطة على مراحل هدفها القضاء على القضية الفلسطينية. تبدأ هذه الخطة بضم حوالي ال 30% من الضفة الغربية الى اسرائيل هي مساحة المستوطنات 8% و 22% هي مساحة منطقة غور الاردن.

وعن ردة الفعل المرجوة، قال: ردة الفعل يجب ان تقودها السلطة الفلسطينة بحل السلطة والعودة الى النضال الشعبي السلمي وفي نفس الوقت التراجع عن اتفاقية اوسلو.

حالة الابرتهايد تحتم علينا ايضا نحن عرب الداخل الى الالتحام مع شعبنا والحذر من مخططات جهنمية ممكن ان تعدها لنا اسرائيل مع بعض الانظمة العربية المتواطئة.

رسالة 

واختتم حديثه: رسالتي لشعبي اننا وامام ضعف ووهن عربي لم نشهده من قبل ودعم كبير لاسرائيل من الدول الغربية هناك حاجة الى التفكير خارج الصندوق والتراجع عن حل الدولتين وطرح افكار جديده وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده.

يشار الى ان الحديث عن صفقة القرن، كثر بعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس للبلاد، اليوم الخميس اذ وجه دعوة لدونالد ترامب ولبنيامين نتنياهو للاجتماع في البيت الأبيض والبت بخطة السلام المقترحة من قبل الرئيس الأمريكي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]