أبعدت الشرطة الاسرائيلية، اليوم، القيادي د. سليمان احمد اغباريّة عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

واستدعت السلطات، اغباريّة، للمثول للتحقيق أمامهم في 29.1.2020.

وقال نجل القيادي اغباريّة - د. انس سليمان لـبكرا: بعد ان زار الدكتور سليمان اليوم عصرا فضيلة الشيخ عكرمة صبري للتضامن معه ضد قرار إبعاده عن الأقصى، زار بطبيعة الحال المسجد الأقصى للصلاة، وهناك جرى توقيفه واعتقاله من قبل شرطة الاحتلال واقتياده إلى مركز شرطة القدس ، وبعد التحقيق معه أبلغه الضابط هناك بإبعاده عن الأقصى بزعم نشاطه داخل المسجد وشحن الأجواء والتحريض.

وتابع: وقد أبلغه الضابط هناك انه مبعد لمدة أسبوع مع استدعائه للمثول للتحقيق بتاريخ 29/1/2020 للنظر في تمديد فترة الإبعاد من قبل قائد شرطة الاحتلال في القدس.

افلاس

وأضاف: وقد قال الدكتور سليمان للضابط المحقق بعد أن أبلغه بقرار إبعاده عن الأقصى " لقد أفلستم فعلا، ما الذي فعلته حتى أبعد عن أقصانا وحقي في الصلاة به، إن كنتم تملكون شيئا ضدي فعليكم محاكمتي بدل هذه الأساليب التي لن تثنيني أنا أو غيري عن نصرة المسجد الأقصى والحفاظ عليه وشد الرحال إليه”.

شد الرحال

وحول الرد على هذه الإجراءات، قال: واجب المرحلة يقتضي على كل مقتدر شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، كما يبدو هناك مخطط خطير للمس بالمسجد الأقصى وتحديدا منطقة باب الرحمة ، ولا استغرب أن تبيت سلطات الاحتلال النية، لسلخ مصلى الرحمة عن المسجد الأقصى.

التحريض

وأنهى حديثه: اليوم أصبحت التهمة جاهزة ضد قياداتنا وهي التحريض. التحريض على إعمار المسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه، والدعوة للحفاظ على مصلى باب الرحمة، ورفض الإقتحامات والأعتداءات المتكررة، والتحذير من المخاطر التي تحاك بالمسجد الأقصى وباب الرحمة ومنع الدكتور سليمان لم يكن لشخصه، بل للأفكار التي يحملها ويرددها واستهدافه هو استهداف لكل صوت رافض للإجراءات الاحتلالية الظالمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]