تحدث زهرية عزب رئيس الهيئة الإدارية لصندوق ومؤسسة مسيرة لدعم أصحاب الاعاقات في المجتمع العربي ل "بكرا" عن اخر التطورات بما يتعلق بأصحاب القدرات الخاصة في المجتمع العربي من ناحية التشغيل والاعاقة وبدأتها بالمشروع الجديد الذي يعمل عليه مسيرة وهو دمج اكاديميين أصحاب الاعاقات في السلطات المحلية وقالت: مصدر الفكرة هو من مكتب رئيس الحكومة من خلال مشروع اسمه كوادر ونخب إسرائيل، الطلائعيين" حيث ممكن من خلال هذا البرنامج ان ندمج اشخاص مع اعاقات أكاديميين ممكن تأهيلهم ان يعطوا خدمات في السلطات المحلية والمركزية حتى يعملوا كطاقم أيضا.

وتابعت قائلا: للأسف فان دمج أصحاب الاعاقات في سوق العمل يتحرك بشكل بسيط مثل كل الأمور الصعبة في مجتمعنا، مما لا شك فيه ان المؤسسات المحلية لا يعمل بها اشخاص مع إعاقة خصوصا في مناصب مهمة وخاصة السلطات المحلية التي تعتبر أكبر مشغل في المجتمع العربي، اعتقد ان قانون تشغيل 5% في المؤسسات التي نسبة الموظفين فيها أكثر من 120 فرد تفرض عليهم ان يكون من ضمن العاملين على الأقل 2% مع إعاقة، وقد جاء الوقت حتى نطالب بتنفيذ هذا القانون بشكل فعلي، وكل مؤسسة لا تنفذ القانون يجب ان يتم محاسبتها.

قلة وعي مجتمعي!

ونوهت قائلة: نحن لدينا قلة وعي مجتمعي، اذ انه في اللحظة التي أرى بها انسان مع إعاقة فإننا ننسى كل شيء ونركز على إعاقة الفرد، اليوم ممكن اعطاء أي خدمات بشكل محوسب حتى من وراء الحاسوب لا يوجد ان مشكلة ان يتم تأهيل أصحاب الاعاقات ودمجهم في سوق العمل لان العمل هو أساس الحياة، الشخص الذي لا يعمل هو غير موجود في سوق العمل هو غير موجود في الحياة.

اعتقد انه بعد ضغط عدة مؤسسات وجمعيات على المؤسسات ومطالبتها بأن تكون متاحة، أصبح هناك نوع ثقافة عامة، يجب ان يفكر كل فرد يريد بناء مؤسسة هو كيفية اتاحتها للناس المستضعفين أولا الذين يملكون محدودية وبعد ذلك للأشخاص العاديين، المفروض ان انسان محدود الحركة وضع غرفته الى جانب المصعد وليس بعيدا، يجب ان يكون هناك نوع من الوعي والحضارة. يجب ان يكون هناك اليات من قبل القيادات او الناس التي تعتبر نفسها قيادية وإعطاء دعم للأشخاص مع اعاقات حتى يواجهوا الحياة بشكل أفضل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]