قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطرد الحراسة الإسرائيلية الى خارج الكنيسة في باب الاسباط، ثم زار المسجد الأقصى وتجول في باحاته، وذلك ضمن زيارته إلى اسرائيل للمشاركة في ذكرى مرور 75 عاما على تحرير معسكر أوشفيتز النازي.

وبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته للقدس بتوقف له دلالة رمزية عند منطقة تملكها فرنسا في الأرض المقدسة وذلك بهدف تجنب‭‭‭‭ ‬‬‬‬الجدل الذي شاب زيارة رؤساء سابقين مع التأكيد على نفوذ باريس التاريخي في المنطقة.

ولدى وصوله إلى باب الأسباط في القدس الشرقية زار ماكرون كنيسة القديسة آن التي يرفرف عليها العلم الفرنسي منذ أن سلمها العثمانيون للإمبراطور نابليون الثالث في عام 1856 بفضل الدعم الذي قدمه خلال حرب القرم. وهناك قام بطرد الحراس الاسرائيليين.

تستمر زيارة ماكرون يومين وتشمل عقد اجتماعات سياسية لبحث الملف الإيراني وعملية السلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب العمل بني جانتس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وتأتي الزيارة للمشاركة 

لكن الزيارة تمثل فرصة لماكرون (42 عاما) للسير على خطى الزعماء الفرنسيين السابقين في زيارة أحد المواقع الأربعة التي تملكها فرنسا منذ العصر العثماني في القرن التاسع عشر والتي لا تزال حتى هذا اليوم في حوزتها من خلال معاهدات دولية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]