أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، على ان اقدام سلطات الاحتلال في القدس المحتلة على استدعاء سماحة الشيخ عكرمة صبري للتحقيق في احد مراكز الاحتلال، ومنعه بعد ذلك من دخول المسجد الأقصى المبارك، هو خطوة تعسفية استبدادية، وتجاوز للخطوط الحمراء، في الوقت الذي يتواصل فيه عدوان الاحتلال يوميا، على حرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك، من خلال الدس بعصابات المستوطنين، لتدنيس باحات المسجد يوميا.
وشددت المتابعة، على ان هذا القرار، هو جزء من سياسة تفريغ المسجد الأقصى المبارك، من أجل تمرير مخطط تهويدي على المسجد الأقصى وباب الرحمة بشكل خاص.
إن لجنة المتابعة، الاطار الجامع، لجماهيرنا العربية، تقف مع سماحة الشيخ عكرمة صبري وتؤكد له: لست وحدك وسنكون معك في مواجهة اجراءات الاحتلال.
وتؤى المتابعة، أن هذه الاجراءات تندرج ضمن سياسة الاحتلال ضد هوية القدس واهلها وبيوتها، وآخرها قرار بلدية الاحتلال اغلاق مدرسة عبد الله بن الحسين العريقة وتحويلها الى مدرسة مهنية خلافا لحاجات المدينة ولرأي الاهالي.
وبناء على زيارة قام بها اليوم وفد من النواب العرب والمحامين الى الشيخ عكرمة، فقد قررت ترتيب جلسة مشتركة مستعجلة في القدس مع المرجعيات الدينية والوطنية، في الأيام القليلة المقبلة، من أجل صد هذه الهجمة السلطوية على القدس ورموزها.
كما تجدد المتابعة الدعوة الى جماهيرنا العربية لشد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، لنقف أمام المخططات التهويدية التي تسعى الى تغيير الوضع القائم التاريخي فيه.
[email protected]
أضف تعليق