قام اليوم الاثنين وفد من القائمة المشتركة ومن الحركة الإسلامية بزيارة تضامنية لفضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك ومفتي فلسطين سابقًا، وذلك بعد قيام الشرطة الإسرائيلية باقتحام بيته أمس الأحد واستدعائه للتحقيق في مقر شرطة القشلة.
وشارك في الزيارة النواب: منصور عباس، أحمد الطيبي، امطانس شحادة، وليد طه، وأسامة سعدي. كما شارك في الزيارة رئيس الحركة الإسلامية السابق الشيخ إبراهيم عبد الله صرصور، والشيخ كامل ريان، والشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى. وقد تواجد خلال الزيارة الشيخ ناجح بكيرات المدير السابق للمسجد الأقصى المبارك، والمحامي خالد الزبارقة.
واستنكر الوفد اقتحام بيت الشيخ عكرمة صبري واستدعاءه للتحقيق، معتبرين
ذلك اعتداءً صارخًا على الرموز الدينية لمدينة القدس، ومؤكدين أن هذه الإجراءات الاستفزازية تأتي ضمن سعي شرطة الاحتلال إلى ثني المسلمين عن إعمار المسجد الأقصى المبارك وترهيب زواره والمرابطين فيه وبالذات في باب الرحمة.
وأكد الوفد وقوفه إلى جانب أهلنا في مدينة القدس وخاصة المرجعيات الدينية وعلى رأسها فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري وأن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين وحدهم، وأن هذه المحاولات البائسة لن ترهب شعبنا وأهلنا ولن تمنعهم عن التواصل مع المسجد الأقصى المبارك، بل ستزيد شعبنا صمودًا وتواصلا مع المسجد الأقصى المبارك.
وتباحث المجتمعون خلال الزيارة سبل التصدي للانتهاكات السلطات الإسرائيلية واستفزازاتها، منها التوجه لوزير الأوقاف الأردني والإخوة الأردنيين وإطلاعهم على آخر المستجدات استمرارًا للجلسة الأخيرة التي عقدتها لجنة القدس في القائمة المشتركة مع الوزير، وكذلك التجنيد لتظاهرة أمام مقر القشلة وقت استدعاء الشيخ للتحقيق، والعمل على تعزيز موقف وجهود المرجعات الدينية والأوقاف في الحفاظ على الأقصى المبارك، وحث أهلنا وشعبنا على المزيد من الرباط في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]