اقتحم عشرات المستوطنين صباح الإثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة لليهود المتطرفين أثناء اقتحامهم وتجولهم في ساحات الأقصى، وخروجهم من باب السلسلة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 102 مستوطنًا بينهم 70 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا خلال الاقتحامات طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية، بالإضافة إلى منع عشرات الرجال والنساء من دخول المسجد.

ويأتي ذلك فيما صعدت شرطة الاحتلال من حملة استهدافها للشخصيات المقدسية، والتي كان آخرها رئيس الهيئة الإسلامية وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، والذي سلمته بالأمس قرارًا بالإبعاد عن الأقصى، لمدة أسبوع قابل للتمديد، حيث وجهت له تهمة "التحريض من خلال خطب الجمع وتعريض المواطنين للخطر".

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في محاولة لبسط سيطرته الكاملة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]