لم يجزم النائب في القائمة المشتركة الدكتور منصور عباس بانها ستكون الانتخابات الأخيرة نظرا للوضع السياسي الغير مستقر في إسرائيل الا انه عاد واكد ان نسبة التصويت العربي ستحدد الخارطة بالتأكيد حيث قال ل "بكرا": لا احد يستطيع ان يقول انها الانتخابات الأخيرة بالعقلية الطبيعية يستبعد كل الأطراف الحديث عن انتخابات رابعة ولكن وضع السياسة في إسرائيل ما لم تحسم الانتخابات من قبل الناس فانه وارد جدا ان تكون هناك انتخابات رابعة، بالنسبة لنا هناك خيار واحد وهو ان نزيد تمثيلنا في الكنيست وان نعظم هذه القوة البرلمانية، حسم موضوع الانتخابات في الكنيست القادمة جزء كبير منه يتعلق بنتيجة القائمة المشتركة، نتنياهو في شهر نيسان كان يملك كتلة من 60 عضو وعندما ارتفعنا ثلاثة أعضاء نتنياهو انخفض الى 55 عضو بمعنى ان زيادة كتلة المشتركة ستترجم الى اقل مقاعد في كتلة نتنياهو ولذلك فان مساهمة القائمة المشتركة في تغيير المعادلة يكون من خلال زيادة التصويت حتى نصل الى 15 مقعدا.

مصوتو ميرتس هذه المرة سيصوتون للمشتركة
وعن إمكانية حصول القائمة المشتركة على عدد مقاعد اكبر خلال الانتخابات القادمة قال: عندما نتحدث عن 15 مقعد لا نتحدث عن نسبة تصويت 100% في المجتمع العربي بل هي نسبة 65-70% والامر أيضا يتعلق بنسبة التصويت العامة، ولكن في الشهرين الأخيرين ثبت للقاصي والداني حضورنا كنواب في الكنيست ولجنة المالية والوزارات كلها، النواب الوحيدين الذين يعملون حتى في جو الانتخابات على خدمة الناس هم نواب القائمة المشتركة، لذلك السؤال ما هي الجدوى من وجودنا في الكنيست لم يعد مطروحا الان عند المواطنين العرب ولكن هناك مواقف أيديولوجية وعقائدية ونحن نحترم هذا الموقف من حيث المبدأ ولكن على مستوى التأثير وزيادة قوة التمثيل وخدمة المجتمع العربي وملاحقة قضاياه لم يعد هناك نقاشا حول الامر. نحن لا نوهم أنفسنا ولا نوهم مجتمعنا العربي، نتحدث عن قضايا جوهرية التربية والتعليم والهدم والبناء كلها قضايا تهم مجتمعنا ونحن نستطيع ان نؤثر فيها.
وأضاف: الخارطة السياسية في إسرائيل واضحة والأحزاب والقوى السياسية منقسمة الى قطاعات، قائمة العرب هي المشتركة، وهو الامر الطبيعي كل حزب يمثل قطاع معين عند اليهود وكذلك المشتركة، بالنسبة ما حدث بين حزب العمل وميرتس منذ البداية قلنا انه ما يتم الحديث عنه من الشراكة اليهودية العربية هي شراكة على مستوى التمثيل فقط وحتى هذا التمثيل لم يعد موجودا بمعني ان قناعات قيادات هذه الأحزاب ان المسالة الان هي تكتل وتبلور لمجموعات في داخل أحزاب وبالتالي هم رأوا ان الجمهور العربي سيسير خلف القائمة المشتركة وباعتقادي ان القائمة المشتركة ستستقطب المصوتين العرب لميرتس وقوى ديمقراطية صهيونية وغير صهيونية من مصوتي حزب العمل وميرتس ولكن يجب ان نوصل صوتنا للجميع حتى نحصل على نسبة تمثيل عالية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]