أعلن الجيش الأمريكي، يوم الخميس، إن 11 جنديا أمريكيا عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني في الثامن من يناير/ كانون الثاني على قاعدة بالعراق تتمركز فيها قوات أمريكية.
وقال الكابتن بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في بيان "بينما لم يُقتل أي عسكريين أمريكيين في الهجوم الإيراني في الثامن من يناير على قاعدة عين الأسد الجوية، فقد عولج العديد من أعراض الارتجاج بالمخ بسبب الانفجار ولا تزال حالاتهم قيد التقييم"، بحسب "رويترز".
وكان ترامب قد نفى وقوع إصابات بين الجنود الأمريكيين في القواعد العسكرية التي تعرضت للقصف، وقال ترامب "كل جنودنا بخير. وأضرار طفيفة في القاعدتين المستهدفتين"، مضيفا "إن الصواريخ التي استخدمتها إيران في ضرب قواعدنا دفعت ثمنها الإدارة الأمريكية السابقة (باراك أوباما)".
وأكد الرئيس الأمريكي عدم سقوط أي ضحايا أمريكيين أو عراقيين، في الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق فجر اليوم، واقتصار الأضرار على الماديات.
وأضاف "يبدو أن إيران تنسحب وتتلكأ في ردها وهذا في مصلحة الجميع، وسأطلب من الناتو (حلف شمال الأطلسي) أن يشارك بنشاط أكبر في المهام في الشرق الأوسط".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أوائل الشهر الحالي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، وآخرين.
وتتهم واشنطن سليماني بـ"إدارة ما تصفه بعمليات إرهابية خارج الحدود الإيرانية والتدخل في سوريا والعراق، فضلا عن التخطيط لهجمات تستهدف أمريكيين".
وردت إيران باستهداف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في العراق، وتوعدت العديد من فصائل المقاومة العراقية باستهداف القوات الأمريكية ردا على اغتيال سليماني.
وكان البنتاغون، قد أعلن أن إيران أطلقت أكثر من 20 صاروخا يوم الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني، على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل.
وجاء الهجوم الصاروخي الإيراني، بعد توعد طهران بالرد على ضربة أمريكية بطائرة مسيرة قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي، أبو مهدي المهندس، في بغداد

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]