ينشط يزيد فروجة من قلنسوة (25 عامًا) بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي عامة وخاصة الانستغرام اذ يصل عدد المتابعين لحسابه الى 287 ألف متابع، الذي يمكن متابعته على حساب ( Yazed Farojy- @yazedfarojy).


وللتعرف اكثر على هذا الناشط وعلى عمله وسبب متابعته بهذه الطريقة، كان لنا هذا الحديث معه الذي قال فيه:من البديهي ان كل شخص يعكس واقعه وتجاربه الشخصية بكل مكان ، ويعكس افكارة واسلوب حياته وانا من خلال الشاشة الصغيرة، السوشال ميديا اعكس واقعي وغالبا ما اعكسه بشكل مرح وفكاهي

الهدف هو ان اعكس الحقيقة والواقع 

وتابع: ليس هناك هدف مخطط اومكتوب بما اعكسه ربما الهدف هو ان اعكس الحقيقة والواقع كما هو ،باختصار اعكس شخصي كما انا حقا ..
والسبب بأنني أحظى بنسب متابعة عالية جدا هذا يرجع لكل ما اعكس واقعي حقًا فعلى ما يبدو الناس يحبون الاشياء الحقيقية ويحبون البساطة والتواضع فانا اعكس كلماتي وافكاري بكل بساطة وتواضع كما هي حقا ، كما اعيش انا ، واعكس اسلوب حياتي في البيت وفي الشارع ومع اصدقائي ،ومع اهلي كما هي فهذا هو السبب الحقيقي لمتابعة الناس لي .

ليس هناك رسالة مخططة او مكتوبة

وأضاف: وكما يبدو ان الناس تحب ان تتابع الاشخاص الذي يعكسون حياتهم الخصوصية وبكل تفاصيلها كما انا اعمل.ليس هناك رسالة مخططة او مكتوبة ومعينة فيما اعكس،فانا اريد الناس ان تختار الرسالة بما اعكس وليس انا لانني أؤمن بأن كل شخص يأخذ الرسالة من مكانته بحياته وليس ما اختاره انا برسالتي .فمن الممكن ان تكون رسالتي بسيطة جدا وانسانية ،بانني انسان بسيط متواضع اعيش واقعي بقناعة .

وأوضح: وكما اني اتعلم من الغير، والآخرين ايضا يتعلمون مني . وانا اعلم ان كل ما اعكسه من الممكن ان يكون فيها رسالة للاخرين ..وكل شخص يتعلم الرسالة من مكانة أخرى تختلف عن الآخر .فانا اعلم ان كل شيء من التفاصيل الذي انشرها ممكن ان تكون رسالة للناس ،ومن الممكن ان الرسالة الناس هي التي تختارها من مكانتهم وليس من مكانتي .

محبة الناس

وفي رده على سؤالنا عن أسباب التفاعل الملحوظ معه، اجاب: تفاعلي الملحوظ يعود الي محبة الناس اليم ولانني في طريقي تعلمت المحبة من خلال متابعيني فمن الطبيعي ان اشاركهم بمحبتهم لي وان احاول ان اعمل الاشياء التي تفرحهم وتشعرهم بفرح ،لان دون محبتهم لن اعمل واجتهد اكثر .

واختتم حديثه: انا انسان قبل كل شيء واسمي يزيد ، وكان من الممكن ان يكون اي اسم اخر ،فانا انسان اشبه كل البشر ، من الممكن ان احزن وان افرح ،وان اكون ضعيفا وبسيطا وقويا ، احاول ان اعيش واقعي بافكار بسيطة دون تعقيد ، وبطاقة اجابية وبقناعة تامة دون المحاربة بالحياة ولا احاول تغيير الواقع بالقوة وانما بالتصالح معه والتفاهم والوعي التام ، وان ارسم البسمة على وجهي اولا واعكس الفرحة والبسمة لغيري ما دام غيري يفرح من هذا الانعكاس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]