نظم نشطاء من اليسار الاسرائيلي وأجانب جولة في شوارع قرية العيسوية بالقدس تضامنًا مع السكان الذين يعانون من ممارسات إسرائيلية منذ عدة اشهر.

ورفع المشاركون في المسيرة يافطات تندد بعملية الهدم التي تتعرض اليها القرية وتطالب برفع سياسة العقاب الجماعي.

والتقى المشاركون بعدد من الأهالي الذين هدمت بيوتهم مؤخرا بحجة عدم الترخيص كما استمعوا من عدد من الأهالي الى الأوضاع في القرية خلال الأشهر الماضية والتي كان اخرها فرض الحبس المنزلي على عدد من الشبان.

واكد المشاركون ان الجولة هي فرصة لإلقاء نظرة فاحصة على حقيقة الاضطهاد في العيسوية ، وفي الوقت نفسه نعرب عن تضامننا ودعمنا للأهالي ومعارضتهم لأنشطة الشرطة في العيسوية والسياسات القمعية التي تقف وراءها.

وقالت المنظمة اليسارية "نقف معا" انه في الاسبوع الماضي ومن اروقة حرم جبل المشارف في الجامعة العبرية - الذي يطل على حي العيساوية في القدس الشرقية - قرأ الكثير من الطلاب والطالبات افادات لشباب من الحي، الذين يعانون يومياً من تنكيل وقمع من قبل القوات الإسرائيلية.

وأشارت المنظمة الى انه يبلغ عدد سكان الحي 20 ألف مواطن . تواجه قمع الشرطة الشديد لأكثر من ستة أشهر ومنذ عدة أشهر ، يتعامل سكان العيسوية مع اقتحامات من قبل الشرطة الإسرائيلية وقوات شرطة الحدود التي تتجول في الحي كل يوم، طوال النهار والليل. يتعرض السكان، بما في ذلك العديد من الأطفال، إلى عنف شديد وقنابل غازات مسيلة للدموع بالإضافة الى حواجز الطرق ومئات من الاعتقالات التعسفية التي تنتهي في الغالبية العظمى دون توجيه اتهام.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]