يواصل الأسير أحمد زهران (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 111 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة.

وكانت محكمة الاحتلال رفضت الثلاثاء الماضي، الاستئناف المقدم باسم الأسير زهران، وطلبت إنهاء إضرابه قبل تحقيق مطلبه، مدعية ضرورة إخضاعه للتحقيق في ظل وضعه الصحي الذي لا يسمح بذلك.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير زهران يعاني من وضع صحي صعب، تمثّل بانخفاض في نبضات القلب، وآلام في جميع أنحاء جسده، ونقص حادّ في الأملاح، بالإضافة إلى انخفاض أكثر من (35 كغم) من وزنه.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير زهران "بلا تهمة" منذ شهر آذار/ مارس 2019، وحوّلته للاعتقال الإداري، ولم تخضعه للتّحقيق منذ ذلك الوقت.

وكان الأسير زهران أمضى ما مجموعه 15 عامًا في معتقلات الاحتلال، وخاض إضرابًا سابقًا مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري خلال تمّوز/ يوليو 2019، وعلّقه بعد 39 يومًا، بناءً على وعود إدارة سجون الاحتلال بالإفراج عنه، إلّا أنها نكثت بها، ورفضت الإفراج عنه.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]