أفرجت سلطات السجون الاسرائيلي، عن الاسير السوري المناضل صدقي المقت.

وقال المقت  لحظة تحريره إن إرادة السوريين انتصرت على إرادة الاحتلال، مؤكداً أنه تم الافراج عنه من دون قيد أو شرط بفضل الرئيس بشار الأسد.

كما شكر المقت روسيا وتحديداً الرئيس فلاديمير بوتين لجهودهما في الافراج عنه، مضيفاً "لا أدخل دمشق بشروط إسرائيلية وقيادة الرئيس الأسد أثبتت أنها أقوى من الاحتلال.

كذلك، أكّد المقت في تصريحه للميادين أن "الجولان سيتحرر كما تحررت انا".

وتابع المقت قائلاً أن الأسرى ماضون في طريق مواجهة المحتل ويجب التحرك لاطلاق سراحهم.

وأشار المقت إلى أن الأسرى يطالبون بالحرية ويشددون على بذل المساعي للافراج عنهم، وتوجه المقت قائلاً "أتوجه إلى الجولان لاستكمال عملية تحريره".

من جهته، قال بشر المقت شقيق الأسير صدقي المقت للميادين إن هذه لحظة حرية حقيقية وقد فرض صدقي إرادته على المحتل، مؤكداً أن هذا "الانتصار رمز لصمود الشعب السوري وهذه هي إرادة المناضلين المتمسكين بالحق والانتماء للأمة".
كما لفت بشر المقت إلى أنه تم تحرير الأسير أمل بو صالح ليل أمس وهو ينتظر اللقاء مع صدقي.

بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر للميادين إن "تحرير المقت هو انتصار للشعب السوري ولأهالي الجولان".

وفي وقت سابق، كشفت معلومات للميادين أن قرار الإفراج عن الأسير المقت جاء عقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، حيث أجرى لقاءً مع الرئيس السوري بشار الأسد وزار مقر فريق القوات المسلحة الروسية في دمشق.

وكان الأسير السوري قد رفض الشروط التي وضعها الاحتلال لإطلاق سراحه، والتي قضت بإبعاده عن الجولان السوري المحتل لمدة 20 سنة، ويبقى في دمشق، على أن يكون له الحق بعد 5 سنوات أن يقدم طلباً لسلطات الاحتلال بالعودة إلى الجولان.

ووجه الأسد عقبها رسالة إلى المقت ثمّن فيها رفض الأخير الرضوخ لشروط الاحتلال.

المصدر : الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]