أطلقت الاعلامية ايمان حداد مؤخرا، كتابها الأول، تحت عنوان " هل تريد ان تصبح مقدما تلفزيونيا ".

وعملت حداد سابقاً لصالح قناة الحرة والعديد من القنوات، اذ تألقت في تقديم البرامج.

وللتعرف أكثر على الكتاب وفكرته، كان لنا هذا الحديث مع مؤلفته، الاعلامية حداد والتي قالت: هذا الكتاب مبني على دروس تعلمتها من خلال تجربتي المهنية كمقدمة برامج تلفزيونية وتجربتي الأكاديمية، إضافة إلى عملي في واحدة من أكبر الشركات العالمية للتسويق "مكان إريكسون"، حيث تتلمذت على يد أمهر المسوقين واستفدت من خبراتهم في هذا المجال.

دليل عملي

وتابعت: أحاول في هذا الكتاب أن أقدم الدروس التي تعلمتها لكل من يحلم بطرق باب هذا المجال. أن يكون لديه دليل عملي يشمل معلومات ونصائح من داخل أروقة التلفزيون، تساعده على دخول هذا العالم المثير.

نحن نعيش فترة ازدهار تكنولوجي في مجال الاعلام المصور ليس التلفزيوني فحسب، فقد امتد المجال وتوسع الى مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الفيديو المنتشرة عبر الانترنت والتي باتت تحصد عدد مشاهدين أكبر من محطات التلفاز أحيانا.

محورية

وعن الكتاب، قالت: في هذا الكتاب ستجد إجابات عن أسئلة محورية، مثل: كيف أدرب نفسي لأصبح مقدم برامج؟ كيف ابني اسما متفردا في هذا المجال؟ كيف أحظى بفرصة في مجال التقديم؟ ما هي أهم المصطلحات التلفزيونية التي علي أن أعرفها؟ كيف أتعامل مع الأخطاء على الهواء? مهارات الحوار.. وغيرها.

طوارئ

وحول رسالة هذا الكتاب، تحدثت: تقديم برنامج على الهواء له متعة لا توصف حيث عليك أن تكون متيقظا لأي طارئ.وهذا ما لمسته من تجربتي في تقديم البرامج التلفزيونية منذ نحو اثني عشر عاما، قمت خلالها بتقديم أكثر من 2,500 حلقة مباشرة على الهواء. أجريت أكثر من 4,000 حوار مع شخصيات من مجالات متنوعة من السياسة إلى الاقتصاد إلى الصحة والفن وأجريت عشرات التحقيقات الصحفية من الميدان.اليوم يبدو لي العمل قمة في المتعة، ولا زلت أشعر بأنني أتعلم في كل يوم أمرا جديدا.

بداية صعبة

وفي ردها على سؤالنا حول بداياتها، أجابت: لكنني أذكر جيدا أن البدايات لم تكن مكللة بالورود ولا النجاحات، لقد مررت بتجارب وفترات فيها تحديات كبيرة. وكنت دائما ابحث عن مقالات أو تجارب لمقدمي برامج ولكني كنت اجد أن هذا النوع من المحتوى متوفر باللغة الانجليزية فقط.

وأسهبت عن فكرة الكتاب: ومن هنا جاءت فكرتي لكتابة هذا الكتاب. فكما تقول الكاتبة الامريكية توني موريسون: "إن بحثت عن كتاب كنت تود قراءته ولم تجده اذا عليك كتابته".

واجابت الاعلامية حداد على سؤالنا حول القائدة من قراءة كتابها قائلة: تصلني دائما الكثير من الرسائل على صفحتي على الفيسبوك وعلى الانستجرام من قبل شغوفين بهذا العالم يسألوني كيف دخلت عالم الاعلام، هل تخوفت من الكاميرا وكيف أتعامل مع المواقف المحرجة أو الطريفة على الهواء. لا أستطيع دائما الاجابة على كل رسالة وكان مهم بالنسبة لي أن يكون في هذا الكتاب اجابات لكل تلك الأسئلة التي كانت تشغلني ايضا في بداية عملي في هذا المجال.

المشاركة

أما عن الهدف من طرح الكتاب، قالت: هدفي الاساسي أن أشارك تجربتي وربما أساعد من عنده طموح بالدخول الى عالم التقديم التلفزيوني بتطوير مهاراته. على امل أن يكون هذا الكتاب الخطوة الأولى لتحقيق حلمه لدخول واحد من أكثر المجالات إثارة وإثراء.

وأنهت حديثها قائلة: لم أكتب هذا الكتاب من باب الخبيرة العالمة بكل أسرار المهنة، فلا زال لدي الكثير ما أضيفه لمعلوماتي وخبرتي، ولكنني في هذا الكتاب أردت أن اشارك تجربتي بحلوها، نجاحاتها، هفواتها، عثراتها ودروسها المستفادة علها تكون سندا لكل مهتم بهذا المجال في مشواره الإعلامي.أهدي هذا الكتاب بشكل خاص لكل شخص دخل هذا العالم لشغف كبير بداخلة لكن الصعوبات جعلته يتخلى عن حلمه او يفكر بالانسحاب. هذا الكتاب لك! اتمنى ان يكون كتابي سندا ورفيقا لمسيرتك الاعلامية.وتذكر دائما إذا كان لديك حلم وقلت لنفسك مرة "انا استطيع ان اقدم هذا البرنامج"، نصيحتي أن تؤمن بحلمك وتعطيه الفرصة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]