وصل لموقع بكرا بيانًا صحفيًا من بلدية الناصرة جاء فيه: يزورون الحقائق على حساب الطلاب


في الوقت الذي علينا أن نتوخى الحقائق والمعلومات والصدق والمكاشفة والشفافية وتبيان الواقع في ظل الظروف المناخية الصعبة والمنخفضات الجوية التي يتحدث عنها الراصد ونعيشها يوماً بيوم وساعة بساعة.
وفي الوقت الذي تسعى به بلدية الناصرة ممثلة برئيسها علي سلام وادارته والطواقم التي تصل الليل بالنهار من اجل تفادي المنخفض الجوي القاسي والأمطار والسيول الغزيرة التي تنسكب من السماء وتعمل بحماسٍ وتجتهد بصبر لإيجاد الحلول وتمكين المواطنين من أن يعبروا هذه الموجة بأمنٍ وأمان وتوصل المعلومة المناسبة في الوقت المناسب من خلال ذراعها الإعلامي وتوجيهات رئيس البلدية الذي يتابع الأحداث عن كثب ويفتح غرفة طوارئ خاصة من أجل المنخفض ويتواصل مع كل أولئك المختصين والمهنيين في البلدية من أجل مدينةٍ تتعرض كباقي المدن والقرى لظروف مناخية ،يخرج علينا الحاقدون ليخربطوا كل المعادلات الصحيحة ببيانات مزورة موقع في نهايتها اسم الرئيس علي سلام يبغون من خلالها بث البلبلة وتعكير الأجواء يطلقون بيان مزور يتعلق بعودة الطلاب الى مدارسهم ليبثوا جواً من تغيير الحقائق والفوضى والقلق.
يلعبون بمصير أغلى ما نملك أولادنا، يتاجرون ويقامرون بنظام حياتهم بعد أن لم يمكنهم عمال الصيانة في بلدية الناصرة وغرفة الطوارئ من أن يجدوا أي انتقاد او سببٍ للهجوم على البلدية وادارتها.
لقد شاءت ارادة الله أن تحفظ الناصرة وشاء الحارسون الساهرون المتابعون للظرف المناخي أن يلبوا النداء في كل حاله.........
البيان المزور يتطرق الى أخطاء في البنية التحتية والتجربة الحالية أثبتت أن كل هذا زوراً وبهتاناً و إفكا وأن الناصرة بخير بنيتها التحتية بخير وهناك من يطور ويحسن و يسعى دائما إلى الأفضل.
ان من يرغب في المناكفات السياسية ونقد الرئيس وسياسته يمكنه ذلك ولكن ليس على حساب ابنائنا فلذات أكبادنا.
فاذا كنتم تملكون الشجاعة والقدرات ندعوكم لمواجهته وهناك الكثير من السبل السانحة لذلك.
أولادنا خطاً أحمر لا تتجاوزوه، والعبث في نظام ودوام المؤسسات في الناصرة لا يمكن السكوت عليه ولن يفيدكم شيئاً.
تزوير بيان باسم الرئيس لا ولن يمر على أهل الناصرة .
نقف لكم بالمرصاد يا خفافيش الليل ويا طيور الظلام.
واما الناصرة ففي طريقها نحو الخير والتقدم والنور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]