صرح رئيس دولة إسرائيل رؤوبين رفلين ان الوضع الحالي الذي تدير فيه حكومة انتقالية شؤون الدولة لاكثر من عام واحد الامر الذي يحول دون معالجة التحديات الامنية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية التي تقف امامنا وهذه التحديات لا تحظى بمعالجة من قبل حكومة مستقرة وثابتة .
وراى رئيس الدولة ان الازمة السياسية في البلاد تلقي بظلالها على ثقة الجمهور بمؤسسات الحكم وسلطاته ووصف هذا الوضع بالخطير ولا بد من ان تقوم الحكومة المقبلة بمعالجة هذه القضايا . جاءت اقوال الرئيس ريفلين خلال تلقيه من المعهد الاسرائيلي للديمقراطية نسخة عن تقريره السنوي حول مؤشر الديمقراطية الاسرائيبلية .

58% من سكان الدولة يعتبرون نظام الحكم فاسدا

وجاء في التقرير ان 50% من سكان الدولة يشعرون بان الاوضاع بشكل عام في البلاد هي جيدة جدا فيما ان 58% يعتقدون بان الحكم في البلاد يتسم بالفساد .
واعرب 55% عن اعتقادهم بان الديمقراطية الاسرائيلية يتهددها خطر داهم للغاية. واشار التقرير الى ان التوتر بين اليمين واليسار حول الموضوعات السياسية والحزبية هو المسبب لشرخ اجتماعي كبير في صفوف المواطنين يليه التوتر القائم بين المواطنين العرب واليهود في الدولة.

جيش الدفاع يحظى بثقة 90% من المواطنين 

ووفقا لهذا المؤشر فان جيش الدفاع هو المؤسسة الاولى في البلاد التي تحظى بثقة الجمهور الكبرى اذ ان 90% من المواطنين اليهود يثقون بالجيش يليه رئيس الدولة اذ يثق به 71% من المواطنين ومن ثم المحكمة العليا التي يثق بها 55% فالشرطة يثق بها 44% وفي ذيل القائمة الصحافة والاعلام فقد حظيت بثقة 36% فقط.

وقال رئيس المعهد يوحنان بليسنير انه بالرغم من ان السنة الماضية امتازت بتهجم جهات على المؤسسات المهنية والدوائر المسؤولة عن تطبيق القوانين الا ان هذا التهجم لم يؤثر على مواقف الجمهور بخصوص ثقته بتلك المؤسسات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]