اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، خمسة مواطنين من بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية في البلدة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت: أنور سامي عبيد، وفايز محيسن، ونديم الصفدي، وآدم محمود، وصالح ابو عصب، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها.

واعلنت وزارة الخارجية والمغتربين عن عزمها رفع معاناة بلدة العيسوية لمحكمة الجنائية الدولية وصولا لمحاسبة ومعاقبة من تجرا على استهدافها ومواطنيها.

وقالت في بيان انها تنظر بخطورةٍ بالغة للتصعيد الحاصل في حملات الإعتقال المتواصلة للمواطنين الفلسطينيين في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة، فلا يكاد يمر يوم دون اعتقال عشرات الفلسطينيين كان آخرها اعتقال اكثر من 17 مواطناً في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، تركزت بشكل أساس على القدس الشرقية المحتلة وبلدة العيسوية على وجه الخصوص، يُضاف الى ذلك اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي عمليا بفرض الحبس المنزلي الليلي على عدد من الشبان المقدسيين لمدد تتراوح من 3 ــــ 4 أشهر بشكل يتناقض تماماً مع القانون الدولي ومبادىء حقوق الانسان، ولا يتوقف الاحتلال عن "ابتكاراته" الاستعمارية القمعية عند هذا الحد، بل أبلغت ما تسمى بقيادة الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين من بلدة العيسوية بأنها تعتزم اصدار أوامر إعتقال (منزلي ليلي إداري) لهم لعدة أشهر، في انتهاك صارخ لحرية المواطنين في الحركة والتجوال، وهي ترجمة لسياسة استعمارية هدفها فرض المزيد من التضييقات على سكان العيسوية وحياتهم ومحاولة النيل من صمودهم، علماً بأن بلدة العيسوية تتعرض منذ ما يزيد عن 8 أشهر لحملة قمع ومداهمات متواصلة من قبل شرطة الاحتلال.

وهنا تحذر الوزارة من مغبة التعامل مع الاعتقالات الجماعية والتعسفية كأمور باتت مألوفة واعتيادية لأنها تتكرر كل يوم.



Attachments area

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]