اكد الباحث في شؤون العلاقات الدولية، جلال سلمي، ان اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة ما هي الا ردة فعل.

وقال سلمي لـبكرا: الحادثة رد أمريكي للحفاظ على الهيبة الدبلوماسية التي مستها إيران عبر أذرعها بمهاجمة السفارة الأمريكية. فواشنطن حاولت دوماً الابتعاد عن التصادم المباشر مع طهران، سعياً لسلوك مسار التفاوض، لكن طهران حاولت الضغط على واشنطن من خلال حرب الوكالة ضد مصالحها وحلفائها في المنطقة، وصولاً لانتهاك السيادة الدبلوماسية لواشنطن التي كان حري بها الحفاظ على ماء وجهها بالرد.

واختتم حديثه: بخصوص تأثير الأمر على العلاقات الدولية، الطرفان يُدركان أن الاشتباكات الساخنة لا تصب في صالحهما، وصالح مصالحهما، فطهران بحاجة لهدوء لتثبيت نفوذها في سوريا ومحيطها على نحو استراتيجي، وواشنطن تحاول تطبيق استراتيجية الاحتواء والتطويق في المنطقة، لذا هي بحاجة لهدوء نسبي في الفترة الحالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]