تقدم ثلاثة محامين لبنانيين، الخميس، بإخبار لدى النيابة العامة التمييزية ضد رجل الأعمال اللبناني البرازيلي الفرنسي كارلوس غصن؛ بتهمة زيارته إسرائيل في وقت سابق و“التطبيع“ معها.

ووصل غصن، الإثنين، إلى بيروت على متن طائرة تركية خاصة، مستخدما جواز سفر فرنسي وبطاقة هويته اللبنانية بعد فراره من اليابان، في خطوة أثارت صدمة كبيرة في طوكيو، حيث كان قيد الإقامة الجبرية بانتظار بدء محاكمته في قضية مخالفات مالية وتهرب ضريبي.

وقال المحامي حسن بزي، الذي قدّم مع زميليه جاد طعمة وعلي عباس، الإخبار ضد غصن، إن ”موضوع التعامل مع إسرائيل ليس وجهة نظر، والقانون يمنع التطبيع“ كون البلدين في حالة حرب.

واعتبر أن الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان ميتسوبيشي، الذي زار إسرائيل ووقع عقودا تجارية فيها، ”ارتكب جرما جزائيا، ومن غير المقبول التساهل معه إطلاقا من قبل السلطات اللبنانية“.

تحالف رينو نيسان 

وزار غصن إسرائيل خلال توليه منصبه كرئيس تحالف رينو- نيسان، وأطلق في كانون الثاني/يناير 2008 شراكة مع شركة إسرائيلية لتصنيع سيارات كهربائية، وتردد بعدها مرات عدة إلى لبنان.

وسأل بزي: ”أين كانت النيابة العامة التمييزية والأمن العام خلال زيارات غصن السابقة إلى لبنان، بعدما زار فلسطين المحتلة والتقط الصور فيها؟“، واصفا ذلك بـ ”وصمة عار“.

وأبدى أسفه كون ”الفقراء والمساكين يلاحقون في لبنان، بينما يتم التعامل مع من جنى الملايين من استثماراته مع العدو كما لو أنه بطل قومي“.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، صورة تجمع غصن والرئيس الإسرائيلي حينها شمعون بيريز، أثناء توقيع الاتفاق في القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]