"قانون كامينتس سيئ وكان هدفه منذ البداية الحاق الظلم على العرب فقط والدليل على ذلك انه حين تبين لوزيرة القضاء السابقة اييلت شاكيد ان سكان التجمعات السكانية اليهودية( موشافيم) اضافة للذين يعملون بالزراعة يعانون من مساوئه ايضا، طالبت باتخاذ جميع الطرق من اجل تصليح الوضع وجعله اقل ضررا ضد الشرائح غير العربية"، هذا ما قالته النائبة تمار زاندبرغ ممثلة ميرتس في لجنة المالية البرلمانية التي بحثت اليوم قانون كمينتس..
واضافت النائبة تمار زاندبرغ: "قانون كمينتس بدأ كقانون جاف ممل كان من الصعب ان يثير اية اهمية، والممثلون العرب والناشطون من اجل المساواة واختصاصيو البناء والتخطيط حذروا من مساوئه ولكن احدا لم يتحرك في حينه".
واضافت:" على الحكومات القادمة ان تعمل على تنظيم وتخطيط البناء في البلدات العربية بحسب حاجة السكان بدلا من تطبيق قانون كمينتس المجحف، والى ذلك يجب الغاء هذا القانون نهائيا".
من الجدير بالذكر ان قانون كمينتس والذي صودق عليه عام 2017 يتجاهل، كليًّا، الأسباب التي أدّت إلى ظاهرة البناء غير المرخّص في البلدات العربية؛ كما أنّه يتجاهل مسؤوليّة الدولة تجاه هذه الأزمة. علاوة على ذلك، يتجاهل القانون نتائج "تشديد فرض القانون" – مئات العائلات التي ستبقى دون مأوى ودون حلّ سكنيّ ملائم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]