زارت محافظ رام الله والبيرة، د.ليلى غنام، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، وعدد من الآباء، وممثلين وممثلات عن تنظيم حركة فتح في رام الله، اليوم الخميس عائلات عدد من الأسرى المسيحيين في محافظة رام الله والبيرة، بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.

وشملت الزيارة التفقدية عائلة الأسير ابراهيم مسعد هاني المحكوم بالمؤبد، وعائلة الأسير أوبي عابودي، وعائلة الاسير رامي فضايل .

وباركت د.غنام لعائلات الأسرى المسيحيين وشعبنا بمناسبة الاعياد مؤكدة على أنه"رغم الألم والماسي إلا أننا متمسكون بالامل وأبناء شعبنا يتشاركون في الأعياد والفرحة، للتأكيد على التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين، وإيمانا منا بعدالة قضيتنا وحتمية النصر واقامة دولتنا المستقلة، لافتة الى أن الغصة التي يشعر بها أهالي الأسرى والشهداء في الأعياد تحديدا يشعر بها كل فلسطيني".

وشددت المحافظ غنام على أن شعبنا بدياناته شركاء في النضال وصنع القرار والفرحة والشهادة والأسر، متمنية أن نحتفل بالأعياد في القدس وهي محررة من دنس الاحتلال، موجهة التحية لكافة أسرانا البواسل واسيراتنا الماجدات مؤكدة على أن أعيادنا لن تكتمل إلا بتحرير كافة الاسرى وعودتهم الى ديارهم وعائلاتهم سالمين.

بدوره هنأ أبو بكر، شعبنا بأعياد الميلاد المجيدة، متمنيا أن تكتمل فرحة الشعب الفلسطيني وأعياده بالحرية والإفراج عن كافة الأسرى وإنهاء معاناة ذويهم.

واعتبر أبو بكر، أن الزيارة لعائلات الاسرى المسيحيين هي رسالة الميلاد والحرية من شعبنا الفلسطيني إلى العالم بضرورة رحيل الاحتلال وتمكين شعبنا من العيش بكرامة وحرية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]