تشهد بلدة العيسوية في القدس منذ مطلع حزيران الماضي حملة تضييق مستمرة تطال سكانها من قبل سلطات الاحتلال تتمثل في ملاحقة المواطنين والتجار وتنفيذ عمليات اقتحام واعتقال وهدم منازل ومنشات.

واكد الناشط المقدسي وعضو لجنة المتابعة في بلدة العيساوية محمد أبو الحمص ان الهجمة على البلدة ما زالت مستمرة بحيث يتعرض الأهالي للتنكيل , واقتحام المنازل بحجة ضريبة "الارنونا" والتفتيش على المنازل " غير القانونية"، موضحا ان توزيع أوامر الهدم واعتقال الأطفال ما زال قائما.

وأوضح انه جرت مساء السبت تظاهرة امام منزل رئيس بلدية القدس للتضامن مع أهالي بلدة العيساوية إزاء ما يتعرضون اليه من معاناة وممارسات إسرائيلية من قبل القوات الإسرائيلية حيث طالب المشاركون بضرورة تمكين الأهالي العيش بأمان.

وذكر انه جرى خلال التظاهرة اعتقال أربعة مشاركين وهم من الأجانب اثنان قاصرين تحت سن 18 عاما وقرار بالإبعاد لمدة 15 يوما عن منزل رئيس البلدية.

واعلن انه سيتم تنظيم مظاهرة أسبوعية كل يوم سبت في القدس الغربية (رحافيا) ضد سياسة البلدية والشرطة في بلدة العيساوية.

وقال أبو الحمص ان وفود دبلوماسية زارت الأسبوع الماضي بلدة العيساوية والتقوا باطفال جرى اعتقالهم والتنكيل بهم وكذلك التقوا مع أمهات الاسرى وجرى اطلاعهم على كافة الممارسات الإسرائيلية في البلدة، موضحا انه جرى مطالبتهم باطلاع حكوماتهم على الأوضاع في العيساوية وحثهم على ان يستنكروا هذه الممارسات.

ودعا ابو الحمص العائلات المقدسية للتضامن مع أهالي البلدة وزيارتها وتفقد أحوال المواطنين في ظل ما تتعرض إليه البلدة من حملة إسرائيلية منذ ثمانية اشهر.

وقال: نطالب العائلات والمؤسسات المقدسية بالوقوف الى جانب أهالي بلدة العيساوية لرفع معنوياتهم وحتى لا يبقوا وحيدين يواجهون التنكيل بهم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]