تدرس ليالي محمد ابراهيم صباح اغباريّة من امّ الفحم، لقب اول في الفن والأدب والموسيقى في كلية صفد الاكاديميّة.
وتبلغ الطالبة من العمر، 21 عاما وتعمل في شركة السوبرسال لتمويل نفسها ودراستها.
تطوير الشغف
وتابعت: استمريت في العمل لمدة سنتين ، حتّى قرّرت أن أستغل الشّغف الذي داخلي لتطويره أكثر فأكثر ، وأن أتوقف عن الإحتفاظ في تسجيلاتي الصوتية فقط لي ، بدأت بالنّشر ، بين الصديقات ، والحثّ على الموضوع ، وإصراري على أنّني أريد أن اعرف أكثر ، أن أتعلم أكثر ، أن أُبحر في الموضوع أكثر ، لا أريدُ أن أتّبع الجميع ، وأن أتعلم ما يتعلمه الجميع ، أريد أن أكبر في ما أحب ! ، حتى قرّرت ، إشباع رغبتي أولاً ، ونجاحي ثانياً ، حتّى وإن كنتُ سأتعب ! ، لم أعد أستمع وأشاهد فحسب ، لا بل وأطبّق ، حالياً أنا أتعلم على عدة آلات موسيقية ، وأحاول قدر المستطاع أن يتعجّب من يسمعُني مثل ما تعجّبت أنا عند سماعي اشخاص كثيرون من فترة طويلة.
بحث الموسيقى
وحول هدفها، قالت: هدفي هو ، ليس فقط إشباع رغبتي وإظهار ما لديّ ، بل إنهاء لقبي الأول ، والبدء باللقب الثّاني والمتعلّق أيضاً بالموسيقى ، إلى أن أُصبح باحثة في هذا المجال ، ويسرّني ذلك وأطمح إلى أن أُسمَع وأستَمع ، أتعلّم وأُعلّم ، أدعم من يحتاج الدّعم ، أُشجّع من يميل إلى هذا المجال رسالتي هي ، التّغيير .
وعن رسالتها، قالت: رسالتي هي أنّه بإمكان الإنسان أن ينجح من خلال فعل ما يحب ، لا فعل ما يحب من حوله ، وأن بإمكانه الوصول إلى ما يريده ، لو واجه الكثير من العقبات ، إن كانت مادّية ، أو حتى نفسية ومعنوية ، أنا الآن أعمل ٣ أيام في الاسبوع ، وأتعلم ٣ أيام في الأسبوع بعيداً عن التعليم الخاصّ خارج الأكاديمية ، فقط لتحقيق حلمي وها أنا أتطور !.
واختتمت حديثها: أرى نفسي مستقبلاً مُعلّمة موسيقى ، مُعالجة وباحثة موسيقيّة ، وأفضل إن شاء الله .
يشار إلى ان الطالبة الجامعية ليالي من الطالبات الفريدات في امّ الفحم اللواتي اخترن دراسة الموسيقى كلقب والتخصص فيه.
[email protected]
أضف تعليق