ضمن سلسلة لقاءات ستوديو كريسمس بكرا، نلتقي معكم متابعينا للعام الحادي عشر على التوالي، ومع باقة من الشخصيات البارزة والاعتبارية من ابناء شعبنا في مختلف مجالات عملهم، التقى موقع بكرا مع د. رياض كامل.

وتحدث د. كامل وهو مربٍ متقاعد عن أزمة في قضية التربيّة والتّعليم وأن القضية في تفاقم ولا يشعر بارتياح وهذا ليس وليد اليوم، بل هي وليد ظروف صعبة مررنا كمجتمعٍ عربي ونحن اليوم للأسف نقطف ثمارًا غير لذيذة، هي ثمارٌ مؤذية للمجتمع ولعملية التربية والتعليم وأعتقد أنه أول من يعاني هو المعلم.

وأشار د. كامل أنه ينظر إلى المعلم أنه صانع إنسان وصانع بشر قبل أن يكون هناك صناعة للحجر، متأسفًا عن التقليل من مكان المعلم وتخريب صورته وتوجيه كل اللوم في المجتمع إلى المعلم فيها غبنًا كبيرًا، لأن المعلم هو أحد الضحايا الذين يتعرضون ليس فقط لتشويه صورة فهو يتعرض للعنف داخل وخارج المدرسة.

وعن تفرغه للمجال الأدبي في الفترة الأخيرة وبعد تقاعده عن التدريس، تحدث عن كتابته في النقد الأدبي، الذي يعمل عليه منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن النقد الأدبي هو من أهم السُبل لتطوير مسيرة ومسار أدبنا العربي والمحلي.

وفيما يتعلق بأدبنا العربي والمحلي، قال إنه في تطورٍ لافت على جميع الأصعدة وهذا لا يعني أننا نسير على طريق الأحلام نصبو إليه، لكن مقارنة بما كنا عليه قبل وبالذات في مجال الدراسات والنقد الأدبي، نحن خطونا خطواتٍ بعيدة في هذا المجال.

وتحدث د. كامل عن اصداراته التي وصلت حتى 9 كتب، آخرها كان " الواقع والتخييل " في عالم محمد علي طه الأدبي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]