قال عاطف معدي مدير عام لجنة متابعة قضايا التعليم العربي انه يجب تغيير جذري للمضامين التدريسية بداية من الحضانة وحتى الثاني عشر بالإضافة الى تمويل حكومي ضخم للخروج من الكارثة التعليمية التي كشفت عنها البيزا: الاحتفال الرسمي هو بيوم اللغة العربية لذلك عقدنا هذا المؤتمر وسنقوم بعرض البحث الذي اجراه دكتور مروان أبو غزالة بمساهمتنا ومساعدتنا حول قضية أساسية برأينا وهو السياسة اللغوية في السلطات المحلية العربية، ويبقى موضوع نتائج امتحانات البيزا التي أجريت والفجوات العميقة التي كشف عنها الامتحان، لأننا لا نستطيع ان نمر مر الكرام على ذلك وكانت لنا طاولة مستديرة مع اكاديميين وباحثين واخصائيين حول هذا الموضوع حللنا ووضعنا أيدينا على عدة نقاط مركزية.
وتابع حول هذه النقاط قائلا: الأمور مركبة وطلباتنا تتجه نحو ثلاث مسارات واضحة، الأول هو مكانة التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم، إداريا ومهنيا حيث لا بد من احداث تغيير عميق جدا في وزارة التربية والتعليم لنكون في النهاية إدارة تربوية مليئة وسكرتارية كاملة تعنى بقضية التربية والتعليم بشراكة ومسؤولية كاملة وإدارة ذاتية تحت سقف وزارة التربية والتعليم.

يجب تغيير جذري في المضامين التدريسية العربية من الروضة وحتى الثاني عشر

وأضاف: أيضا قضية المضامين وكتب التدريس والمواد التدريسية، يجب تغيير جذري في كل هذا الامر من الروضة وحتى الثاني عشر، كافة المواد والمضامين التدريسية يجب ان تتغير وتكون ملائمة للطالب العربي وتبنى على ايدي مهنيين وأكاديميين عرب في كل المجالات لتكون قريبة الى الطالب وتتحدث اليه وتكون قريبة من ثقافته الوطنية واماله وتطلعاته مع الرواية الفلسطينية، تراثنا وحضارتنا موجودة داخل نصوصنا وتدريسنا.
وختاما قال: تحميل وزارة التربية والتعليم مسؤولية كبيرة وعدم التنصل منها بقضية بناء خطة استراتيجية لدعم التعليم العربي حيث تحدث عنها وزير التربية والتعليم واكدها مدير عام الوزارة الحالي بانه لا بد من استثمار 13 مليار شيكل لسد هذه الفجوات، نحن بحاجة الى خطة شمولية وشراكة كاملة في بناءها ومتابعة الخطة، يجب ان يشارك فيها اللجنة القطرية والمتابعة ووزارة التعليم.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]