أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعمه للجيش الليبي، مشدداً أن بلاده لن تسمح بإقامة دولة في ليبيا للميليشيات والجماعات الإرهابية، كما أن مصر لن تسمح بأي مساس بأمنها القومي في ليبيا أو السودان.

وقال إن بلاده لن تسمح لأحد بالسيطرة على ليبيا بعد أيام من تلويح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال قوات تركية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق في طرابلس.

وقال السيسي في تصريحات للصحف المصرية الحكومية والخاصة نشرت أمس «لن نسمح لأحد أن يعتقد أنه يستطيع السيطرة على ليبيا والسودان ولن نسمح لأحد بالسيطرة عليهما».

وأضاف في التصريحات التي نشرتها أكثر من صحيفة من بينها «الأهرام» الحكومية، أنه «أمر في صميم الأمن القومي المصري»، مشيراً إلى أن السودان وليبيا «دول جوار» مباشر لمصر.

لهجة قاطعة

وشدد الرئيس المصري بلهجة قاطعة، بحسب صحيفة «الشروق» الخاصة على أن بلاده «لن تتخلى عن الجيش الليبي» الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وتابع السيسي «لا يمكن أن نرضى بإقامة دولة في ليبيا للميليشيات والجماعات المسلحة والإرهابية والمتطرفة».

وأعلن أردوغان أن تركيا مستعدة لنشر قوات في ليبيا لدعم حكومة الوفاق إذا ما طلبت الأخيرة دعماً من هذا النوع.

وفي مؤشر آخر إلى التقارب بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية، أعلنت أنقرة أنها ستسمح لليبيين ممن هم دون 16 عاماً وفوق الـ55 بدخول أراضيها من دون تأشيرات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]