أعاد موقف رصدته إحدى المجندات الإسرائيليات داخل حافلة للركاب، مظهر العنصرية داخل المجتمع الإسرائيلي إلى الواجهة، بعد أن كتبت تلك المجندة ما رأته وسمعته بين شابتين إحداهما من الطائفة الاثيوبية في إسرائيل.
القناة 12 العبرية، تابعت منشور المجندة، الذي أثار مجددا قضية العنصرية بين الإسرائيليين، وأوضحت أن المجندة كانت تسافر من تل أبيب إلى عسقلان للالتحاق بقاعدتها العسكرية، كانت شاهدا على موقف عنصري صادم.
وأضافت، أن المجندة كانت في لحظة معينة تضع سماعات الأذن وتشاهد امرأة اثيوبية قد جلست إلى جانب شابة إسرائيلية، وكان هناك حديث بينمها، وعندما ازالت المجندة السماعات واقتربت اكثر لسماع الحديث، عبّرت عن صدمتها، حينما سمعت الشابة تقول للمرأة الاثيوبية بسخرية، أن لا تجلس إلى جانبها لأنها تتحسس منها ولا تٌطيق رائحتها.
وبحسب المجندة، فقد تدخل أحد الرجال الكبار الذي كان يقف بجوار الشابة، وطلب منها ان تخجل وأن تتذكر أنها في مكان عام، وفي نهاية الأمر تقول إن المرأة الاثيوبية واصلت الجلوس بجانب تلك الشابة حتى وصلت إلى حيث تريد.
وتشهد الطائفة الاثيوبية داخل إسرائيل مظاهر عنصرية كبيرة، وقبل عدة أشهر خرج الاثيوبيون في مظاهرات عنيفة داخل إسرائيل منددين بالعنصرية، على خلفية مقتل أحدهم على يد عناصر الشرطة.
[email protected]
أضف تعليق