شهد وسط العاصمة اللبنانية بيروت حالة من التوتر من جرّاء مواجهات وحالة كر وفر بين القوى الأمنية ومتظاهرين في محيط المجلس النيابي.

القوى الأمنية استخدمت خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا بدورهم عناصر الأمن بالحجارة.

وأفاد مصادر اعلاميةبأن المتظاهرين "رشقوا القوى الأمنية"، وأن الاخيرة أطلقت القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين لإبعادهم قدر الإمكان.
⚡أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن متظاهرين حطموا واجهات عدد من المحلات في شارعي الأوروغواي وفوش في وسط بيروت.

وقد حضر إلى المكان أصحاب عدد من المحلات في الشارعين، وناشدوا القوى الأمنية العمل على حماية ممتلكاتهم وأرزاقهم#ثورة_زعران

وسقط عدد من الجرحى نقل عددٌ منهم إلى المستشفيات، فيما أعلنت قوى الأمن الداخلي إصابة 23 عسكرياً بينهم ثلاثة ضباط.
وسبق ذلك حصول توتر بين القوى الأمنية ومعترضين رفضوا إقامة وقفة تضامنية مع مجموعة متهمة بالترويج "للحياد" في قضايا المَنطقة وأهمها مقاومة "إسرائيل".

وقالت (وكالة الانباء اللبنانية) إن المتظاهرين أقفلوا شارع رياض الصلح في صيدا بحاويات النفايات، تضامناً مع المحتجين في بيروت، فيما وجهّت دعوات عبر مواقع التواصل الاحتماعي، إلى التجمع في ساحة الاعتصام عند تقاطع ايليا.

وكذلك في البقاع الغربي حيث تم إقفال تقاطع جب جنين- كامد اللوز، والطريق الدولية شتورا- ضهر البيدر، ثم المسلك الشرقي للأوتوستراد الدولي بين طرابلس وبيروت، وقطعت أيضاً الطريق الدولية عند مستديرة ببنين- العبدة في عكار. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]