أكدت عضو مجلس محلي عبلين عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، فوز عثمان - عبيد، ان العمل في المعارضة ليس سهلًا وبخاصة إذا كان الحديث يدور عن امرأة.

ومضى عام على دخول فوز، المجلس منذ ان تم انتخابها في 30.10.2018.

للتعرف اكثر على ما فعلته فوز عثمان - عبيد خلال العام الاول في عضوية المجلس البلدي، كان لنا هذا الحديث معها التي قالت فيه: بعد عام من الانتخابات اقول بانها تجربة متعددة الجوانب من ناحية كانت تجربتي لعضوية مجلس عبلين وترأس قائمة الجبهة والنجاح في الانتخابات وحصول الجبهة على عضو واحد تجربة فريدة حيث استطعت ان اثبت من خلالها قدرة المرأة على خوض غمار السياسة الذي هو غالبا حكر على الذكور وقدرتها على تبوء المناصب الإدارية ايضا ومراكز صنع القرار لانها تأتي دائما مع اجندة واضحة وجريئة خالية من المصالح الضيقة انما على العكس هدفها المصلحة العامة وخدمة مجتمعها ومن ناحية اخرى مررت بتجربة المعارضة المرة من اقصاء وعدم الرد على التساؤلات التي نقدمها قبل الجلسات.

غير حضاري 

وتابعت: تعرضت الى اسلوب غير حضاري في التعامل خلال الجلسات، أسلوب ذكوري متسلط واستعلائي غير متقبل للرأي الاخر غير متعاون ولكنني متأكدة رغم كل ذلك انني ساهمت بشكل كبير في تغيير النمط والنظرة السائدة لمفهوم عضو المجلس من ناحية حقوق وواجبات.

ووجهت عثمان - عبيد رسالة لأهل عبلين عبر "بكرا": رسالتي لاهل بلدي ولنساء بلدي بشكل خاص ان ينشطن في الحقل السياسي ويشاركن في مناصب صنع القرار ان لا يغيبن دورهن المهم في التربية والوعي والتأثير المجتمعي من حقنا ان نساهم ونعمل من اجل التغيير الذي نريده في قرانا وبلداتنا وان لا نقبل سياسة القطيع ..سأعمل واستمر في خدمة ابناء بلدي الذي احب باخلاص هذا واجب علي.

واختتمت حديثها: سأعمل كل ما من شأنه تحسين حياة الناس، إيصال صوتهم، دعم كل ما يصب في الصالح العام وطرح المواضيع التي من شأنها ان تقدم وتطور البلد ورفع نسبة الوعي لاهمية مشاركة النساء في مراكز صنع القرار ورفع الوعي لمفهوم ومضامين عمل عضو المجلس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]