توما، جبارين، يونس وعواودة يتحدثون عن برنامج المتابعة لمكافحة العنف

أطلقت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في جلسة خاصة عقد الخميس في مكاتبها في الناصرة، وبحضور واسع مهيب من أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية وقادة أحزاب وناشطين، المشروع الاستراتيجي لمكافحة العنف والجريمة، الذي عمل عليه 153 من ذوي الاختصاص، بمبادرة لجنة المتابعة، ويطرح آفاق عمل في مجالات متعددة، ولعدة سنين، من أجل لجم الظاهرة. وأكد رئيس المتابعة محمد بركة، إن هذا المشروع، ومع التأكيد على الدور الأساس الملقى على عاتق الحكومة والشرطة، إلا أنه يهتم كثيرا في العوامل الذاتية الداخلية في مجتمعنا العربي.

عايدة توما سليمان
في حديث لبكرا مع عضو الكنيست عايدة توما سليمان حول فعاليات لجنة المتابعة:عمليا اطلاق المشروع من قبل لجنة المتابعة وهو مهم جدا لنا فنحن نضع الارضية الواضحة لمحاربة العنف في الوسط العربي فحتى الان قمنا بعمل الكثير من البرامج القطرية والمحلية ومن هنا ولكن المشروع هذا ينقل نقلة كبرى يبدا العمل المبرمج وطيل الامد والمدروس للحث على هذه الظاهرة.

واضافت حول عملية اطلاق النار حول رئيس مجلس المحلي السيد سهيل ملحم في الجديدة والمكر , أن هذه جريمة نكراء ومن المهم التأكيد على نشاطات التي ممكن ان تتطور على ثلاث دوائر، كالعمل البرلماني في مقارعة السلطة والمجالس المحلية في أن تعمل على برامج توعويه والثالثة حول نحن كشعب علينا ان دون ان نهب نحن ببناء شعب اخر لن يكون هناك مخرج.

مضر يونس
رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، مُضر يونس: نتواصل مع الشرطة ومع وزارة الأمن الداخلي، وبالتعاون مع خبراء ومختصين، سنعمل على إنجاح البرنامج الذي ما زال في بدايته، مش أجل القضاء على ظاهرة العنف.

يوسف جبارين
وانتقلنا لعضو الكنيست جبارين:في اعتقادي خصوصية البرنامج يركز على الهيئات الداخلية والاعلام ورجال الدين وهذه مبادرة لشد الهمة في هذه المبادرة ونريد تشكيل لجان مناهضة العنف يشمل مدراء واعضاء بلديات لوقف شلال الدماء في المجتمع ولوضع خطه استراتجية بكل خطة وخطة.

وقال لبكرا حول تعامل المشتركة مع وزارة الامن حول وقف الدماء والعنف : فقال هذه شهادة فشل ونحن نستمر بقيادة وسلطات اتخاذ القانون لان ما زال العنف موجود.
وحول عملية جمع السلاح في الوسط العربي: هذا ليس كاف لان الشرطة لا تقوم كما يجب فنحن نوجه اصبع الاتهام على الشرطة بما انها تعرف اين السلاح موجود وهي لا تقوم بعملها كما يجب فبدورنا نواصل على نشاطات احتجاجيه حول هذا الموضوع.

يوسف عواودة

الدكتور يوسف عواودة رئيس مجلس كفركنا وبدوره قال لبكرا: انها خطوة غير مسبوقه في قيادة مجتمعنا فهي خطة شمولية وهي تلامس كل ما يمكن ان يكون سببا في عوامل العنف وخصوصا العوامل الذاتية التي ممكن معالجتها وهي خطة مهمه جدا نامل ان نقطف ثمارها ونحن متفائلون ان احسنا تطبيق هذا البرنامج الاستراتيجي واكد لبكرا حول حملة جمع السلاح : الاهم هو منع تجارة السلاح ودور الشرطة في القاء القبض على من يحمل السلاح نحن نعمل ان مصدر الاساسي للسلاح هو الجيش الاسرائيلي وكيف للجيش الاسرائيلي لا يتدارك مثل هذه الامور والنسبة الثانية قهي من اراضينا الفلسطينية فالسلاح مسالة اساسية ومهمه جدا وملاحظة مهمه جدا نحن من مجلس كفركنا من اليوم ومن هذا اللحظة تبنينا الكامل لهذا المشروع وسيتم اعلان قريبا عن لجنة توجيه تغطي جميع شرائح المجتمع من اجل تطبيق هذا المشروع بإذن الله.