كادت عبارة "أزمة السير" أو "الاختناقات المرورية" أن تصبح مرادفة للبلدات كفركنا، المشهد، الرينة، وعين ماهل، وكانت في مرحلة ما الميزة الأبرز لهذه القرى، حتى أن سكان القرى المجاورة أصبحوا يتجنبون الخروج من بلداتهم بسبب الازدحام المروري، بينما كان الهمّ الأكبر لدى سكان القرى هو أزمة السير، لدرجة أنهم باتوا يبحثون عن الرئيس "المخلص" لهذه القرى من "تحجّر" السائقين داخل سياراتهم.

وبهذا الخصوص اجرت مراسلتنا مقابلة مع الدكتور يوسف عواودة رئيس مجلس كفركنا المحلي.

حلول مقترحة

وقال د. عواودة لـ "بكرا": من واجبنا كروؤساء مجالس محلية محيطة بكفركنا بان نقوم بواجبنا فنحن نتحدث عن مشكلة يعاني منها عشرات الالاف من السائقين الذين يخسرون من حياتهم اليومية انتظارا بتقدم حركة السير ونحن بدور مجلس كفركنا نعم لقد قمنا منذ شهور في حلول لو بشكل مؤقت.

وفصّل: تواصلنا مع شركة شوارع اسرائيل ( نتيفي اسرائيل) لإيجاد الحل المناسب وقريبا سيتم الاجتماع بوزارة الموصلات في مطلع الشهر القادم واعتبرها جلسة مفصلية ومن خلالها سيتم عرض حلول خطط عمل مقترحة ونحن لن نذهب بدون حل لقد ذهبنا مع حلول رسمية ووضعها على حيز التنفيذ. نأمل المصادقة عليها مع نهاية العام 2020، الكل يعلم باننا بحاجة لجسر عند دوار الرينة لكن هذا حل بعيد الامل ولن ننتظر حتى تلك اللحظة، حيث نعمل جاهدين لحل رسمي قريب جدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]