بعد النجاح الباهر الذي حققته منظمه BDS بعملها الدؤوب والمنقطع النظير بمحاربة كل المنتجات الإسرائيلية المصنعة داخل المستوطنات الاسرائيلية داخل أراضي فلسطيننا والتي ادانتها كل الأعراف والقوانين الدولية عبر كل المنظمات الحقوقية والدولية ،الأمر الذي أضر باقتصاديات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنات بشكل خاص. 

بمشاركة جمعية رجال الاعمال الأوروبية واتحاد الجاليات الأوروبية، وجمعية جالية القدس، الاسبانية الفلسطينية عنها جميل ابو سعده / رئيس الجمعية،وشخصيات مستقلة، من أبناء الشعب الفلسطيني، طلاب ورجال اعمال من الجالية الفلسطيني، تم افشال الندوة الاقتصادية ، لثله من المتأمرين علي حقوق الشعب الفلسطيني ، وهم حفنه ممن باعوا أنفسهم ووطنهم وارتموا باحضان العدو مع بعض الصهاينة، عبر اقامه ما يسمي ندوه اقتصاديه بمدينه مدريد هدفها تسويق منتجات الاحتلال المصنعة بهذه المغتصبات من ارضنا ،وإعطاء صفه الشرعية علي هذه المنتجات، وذلك تحت عنوان ما يسمي نادي يوم الجمعة، بالتعاون مع اليمين المتطرف العنصري في اسبانيا، حزب "ڤوكس" وحركة اللوبي الاسرائيلي "اكوم"، وممثلين بشخصيات مدانة بجرائم حرب من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية

وجاءت الندوة لتبيض، واضافة شرعية وهمية علي المستوطنات، متجاهلين جرائم الحرب والاعتداء علي الشعب الفلسطيني بالمشاركة من بعض ممن يسمون انفسهم فلسطينيين، وذلك في محاولات متكررة وفاشله لاقناع الرأي العام الدولي ومسواة المغتصب بالضحية، وذلك في محاوله فاشله للتقليص من النجاح لحركه BDS العالمية لمقاطعه المستوطنات ومنتوجاتها ووجودها ، واستغل كل من سارة الزعبي وديما التايه وجودهم وادعوا بان الفلسطينيين يعنفون المرأة كي تحظيان بعطف الاوربيين، ولم تكن لدى الشيخ عبدالله التميمي الجرأة بالحديث، حيث استقبل من قبل الفلسطينيين بعبارات الخائن والجاسوس.

وفي حديث لن مع نائل الكحلوت/ امين سر لجنة رجال الأعمال الفلسطينيين في أوروبا قال:" نجحنا بالأمس وبطريقة حضارية وديمقراطية من افشال الندوة الاقتصادية التي كانت من المقرر اقامتها بالأمس في مدريد العاصمة الاسبانية، رغم تجندهم بفلسطينيين جبناء من الداخل الفلسطيني، الذين تواجدوا في الندوة بهدف اقناع ال bds بانه يوجد معنا فلسطينيين فلماذا تتم مقاطعة منتجاتنا، كما تم عرض فيلم لعمال فلسطينيين يعملون في المستوطنات بهدف تبييض وجه المستوطنات".
وأضاف الكحلوت :" الشرعية الدولية والقانون الدولي يقول بان المستوطنات موجودة على ارض فلسطينية، ومنتجاتها غير قانونية، لذلك وبصورة ديمقراطية قمنا بالتصدي لهم عن طريق رفع الشعارات.

 

 

سارة وديما وغيرهما ..

ومن بين المشاركين في الندوة والتي تم افشالها، المدعوة ديما تايه (صاحبة مقولة "شاءوا أم أباءوا") والمدعوة سارة زعبي، والتي صدر بيان قبل سنوات من آل زعبي في الناصرة والقرى الزعبية والبلاد استنكروا فيه مواقفها وجاء فيه: في أعقاب الفيديو الترويجي الذي نشرته إسرائيل ليوم إستقلالها وظهرت فيه عربية بإدعاء أنها "محبه لإسرائيل"، وتدعى سارة زعبي، عمم آل زعبي بيان إستنكار جاء فيه: نعيشُ نحن فلسطينيو الداخل في هذه البلاد، التي هي بلادنا، منذ مئات السنين، وكُتب علينا أن نحمل الجنسية الإسرائيلية بعد أحداث النكبة عام 1948، ومنذ ذلك الحين، ورغم كل السياسات العنصرية ضدنا ورغم كل الأحداث من الحكم العسكري إلى يوم الأرض إلى هبة الأقصى، نتعايش مع الوضع القائم، نحترم كافة القوانين، نطوُّر أنفسنا، وبنفس الوقت نحافظ على أصلنا وعلى هويتنا الوطنية، وعلى انتمائنا لشعبنا، ونعلّم أولادنا على هذا، أن يحترموا القوانين ويكون السلام العادل مبتغاهم وأن يحافظوا على هويتهم الوطنية وأن يحفظوا تاريخ شعبهم الذي ينتمون إليه.

نحن آل زعبي الشرفاء في البلاد عامةً ودول الجوار، بغالبيتنا العظمى، لطالما كنا في طليعة العمل الاجتماعي، الشعبي والوطني واحترام العادات الأصيلة والانتماء لبلدنا وشعبنا، وكوننا عائلة أفرادها كثر وتنتشر في مختلف أنحاء البلاد والعالم، وكون هذا العالم بات متعدد الأفكار والتوجهات، قد يخرج منا بعض الحالات الشاذة، غير المقبولة والتي نرفضها نحن كل الرفض.

اذا زاد عن حده، نقص

علاقتنا في بلادنا هذه هي علاقة الابن بأمه، وعلاقتنا بشعبنا هي علاقة المرء بعائلته، ونحن نصدر بياننا هذا لنؤكد ونشدد على أن المدعوة "سارة زعبي" التي ظهرت في تسجيلات مؤخرًا تتنكر خلالها من أصلها ومن شعبها وتحاول "مسخ الجوح" لليمين الإسرائيلي الذي نشهد منه يوميًا أفعالًا عنصرية وسياسات بغيضة ضد أبناء شعبنا في كل مكان، نشدد أن هذه السيدة لا تمثلنا ولا بأي شكل من الأشكال، ولا علاقة لنا بها، وهي خارجة عن الإجماع الشعبي ولا تمثًل إلا نفسها.

ونؤكد أننا كعائلة، نؤمن بتعدد الأفكار وبالديمقراطية وباختلاف الرأي، ونؤمن بالحرية الشخصية ولم ولن نتدخل في أفكار وتوجهات أي فرد، لكن ولأن كل شيء "إذا زاد عن حدّه .. نقًص" رأينا أنه ومن واجبنا أن نحذر من مثل هذه الشخصيات ومن هذه السيدة بالذات، ومن ما تطرحه ونؤكد مرة أخرى أننا نرفض هذه الطريقة رفضًا قاطعًا ونتبرأ من هذه المواقف وأصحابها.

كالشجر تمتد جذورنا في هذه الأرض التي نُحب .. ولأن أمثالنا الشعبية لم تترك شيئًا إلّا وذكرته : "اللي بيطلع من ثوبه بيعرى".