ناشد رئيس كتلة "الجبهة" في بلدية حيفا، رجا زعاترة، الشباب العرب بعدم تحويل جادة بن غوريون إلى ساحة لسباقات السيارات واستعراض الدراجات النارية.

وقال لـبكرا عن أزمات السير الخانقة في الجادة، أجاب: نعم. في السنوات الماضية كان يتم إغلاق الحي الألماني (جادة بن غوريون) وموضعة قوات كبيرة من الشرطة في نهايات الأسبوع. أما هذه السنة فلم تكون هناك عروض فنية مفتوحة ولكن هذا لا يمنع تدفق آلاف الناس ومئات السيارات، مما يسبّب أزمة سير وكذلك مشكلة أمان في الشارع. ناهيك عن فوضى "البسطات".

وعن زيادة دوريات الأمن في جادة بن غوريون، قال: لقد وجّهتُ صباح الأحد رسالة عاجلة إلى رئيسة البلدية وقائد محطة الشرطة وطالبتهم بتحمّل المسؤولية، وزيادة دوريات الشرطة ومراقبي البلدية لتأمين حركة السير والنظام العام. ومن ضمن الخطوات التي تم التجاوب معنا بخصوصها سيتم زيادة الدوريات. كما أعلنت البلدية عن سياسة بالنسبة للبسطات ونوعية السلع المسموح بيعها.

وحول تعاون البلدية معه، قال: تعاون البلدية جيد لكن المسؤولية الأساسية عن الأمن والسير تقع على كاهل الشرطة. في حقيقة الأمر يوجد نوع من الصراع بين الطرفين لأنّ الشرطة كانت تطلب ميزانيات ضخمة من البلدية لتمويل عشرات الشرطيين. وعمليًا فجزء كبير من التقليص في ميزانية "عيد الأعياد" هو في بنود الحراسة والأمن، خصوصًا أيام الجمعة والسبت حيث التكاليف مضاعفة.

واختتم حديثه موجهًا رسالة عبر "بكرا": أولاً نهنئ الجميع بمناسبة الأعياد المجيدة. وأهلاً وسهلاً بالجميع في حيفا في "عيد الأعياد" وطيلة أيام السنة. ولكن نناشد الزوّار وخاصةً الشباب بعدم تحويل هذا الشارع إلى ساحة لسباقات السيارات واستعراض الدراجات النارية. فهذا يسبب إزعاجًا ليس فقط للزوّار بل أيضًا للسكان في المنطقة. وهذا غير مقبول في حيفا مثلما أنّه غير مقبول في أي مكان. معظم الزوّار يتصرّفون بشكل لائق وحضاري وأخلاقي، ولكن قلّة قليلة تتصرّف بشكل مزعج وهذا لن يستمر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]