أطلقت وجدان ارشيد من دير حنا، مؤخراً روايتها تحت عنوان " بخلاف جميع النساء".

ارشيد في الـ17 من عمرها، رئيسة مجلس الطلّاب في ثانوية دير حنا ومجلس الطلّاب البلدي في مسقط رأسها.

للتعرّف اكثر على الرواية، كان لنا هذا الحديث معها الذي قالت فيه:بدأت الفكرة في ليلة من ليالي كانون اول 2017 ، لقد كانت فكرة عابرة كجميع الافكار التي دائمًا ما افكر بها ، لكن هذه الفكرة هي من حظيت لتكون باكورة أعمالي الاولى ، الرواية تتحدث عن قصة حب لشاب من فلسطين اسمه يوسف وشابة من سوريا اسمها ياسمين ، تدور عدة احداث بينهما ، لقد عشت معهما طوال سنتين كنت افكر بهما بكل مكان وبكل الوقت.

وتابعت: التسمية جاءت من الاختلاف يخلق التميز ، من الاختلاف ينبع الابداع ، بخلاف جميع الناس هو امتياز امرأة لكونها مميزة ، ذكية وفاحشة الانوثة ، خطت يدي هذه الثلاث كلمات " بخلاف جميع النساء" استغرقت بعض الوقت وفكرت بهذه الكلمات ، فكرت مليًا مرت جميع النساء في خيالي بحلوهن بمرهن ، وبعد ذلك اضفت وصفًا لتلك المرأة حتى باتت فقرة مكونة اربعة اسطر ، وبعد ما يقارب الشهر قررت ان اكمل هذه الفقرة الى رواية ، وتمت بحمد الله بنسيج من المشاعر ، الذكريات والأمل .

الهدف 

وعن هدفها، قالت؛ هدفي ان أحفز الناس وان اقول لهم انه دائمًا يوجد أمل على الرغم من الحطام وان على هذه الارض ما يستحق الحياة ، كذلك ان ارسخ فكرة الانتماء والبقاء على العهد مهما حصل ، الا ينسوا التفاصيل الصغيرة ويحتفظون بها كل الوقت ، رسالتي سامية : إعتنقوا المحبة ديانة.

وحول طموحها، قالت:اولًا طموحي ان ابقى انسان مهما حصل ، والا تتزعزع انسانيتي مهما مرّ علي الدهر وجار ، ثانيًا ان اكون مؤثرة بطريقة ايجابية على الجميع وان ابقى على عهدي ، لنفسي ولبلدي .

وفي ردها على سؤالنا حول الأمور التي تشدها في الكتابة، أجابت: الكتابة تترجم لحظات ضعفي الى قوة ، تنقلني الى حياة اخرى ، تأخذني الى اللا حدود فأنسى ، ان الكتابة صديق رائع للإنسان فاتخذتها صديقًا في كل مكان ، كوني اخشى الضعف .

واختتمت حديثها:هنالك عدة هوايات إضافة للكتابة وهي : القراءة صديقي الاخر ، لعب كرة القدم ، والتطوع في القرية كوني ناشطة اجتماعية وسياسية ورئيسة مجلس طلاب في القرية والمدرسة الثانوية بالإضافة الى ذلك نائبة في لواء الشمال .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]