استهدف قصف صاروخي محيط مطار بغداد، غرب العاصمة العراقية، ما أدى لسقوط جرحى.

وقالت خلية الإعلام الأمني إنّ 4 صواريخ كاتيوشا سقطت على أحد المعسكرات المحيطة بمطار بغداد الدولي، وأدّت الى إصابة 6 مقاتلين.

وأضافت الخلية أن القوات الأمنية باشرت بتفتيش المناطق وعثرت على منصة إطلاق الصواريخ مع وجود صواريخ تعطّل إطلاقها.

وأعلن "مجلس القضاء الأعلى" أمس الأحد الإفراج عن أكثر من 2600 موقوف من المتظاهرين، فيما أبقت السلطات 181 منهم، في وقت استمرت التظاهرات في مناطق مختلفة حيث قطع محتجون طرقاً رئيسية في كربلاء وأغلق آخرون مبنى ديوان الوقفين الشيعي والسني وسط مدينة الحلة مركز محافظة بابل.

كما أقالت السلطات العراقية قائد "عمليات بغداد" قيس المحمداوي من منصبه وعينت اللواء عبد الحسين التميمي بدلاً منه.



قصف موقع أميركي في بغداد.. والتظاهرات مستمرة
سياسياً، اتهم الأمين العام لــ "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي تل أبيب وواشنطن بــ "التورط في دماء العراقيين" خلال الأحداث الأخيرة، متوعداً بأن "تدفعا الثمن غالياً مع السعودية والإمارات".

الخزعلي وفي كلمة له في بغداد أكد أن الحكومة المقبلة في بلاده "ستكون مؤقتة لفترة ستة أشهر أو سنة وربما تكون مصغرة".

وأوضح أن وظيفة الحكومة ستكون "الإعداد للانتخابات وضبط الملف الأمني وإقرار الموازنة المالية".

وتحدث عن طرح يقضي بإمكانية تعديل بعض الفقرات الدستورية، بحيث يجري انتخاب رئيس الوزراء انتخاباً مباشراً من الشعب وانتقال صلاحيات البرلمان إلى رئيس الوزراء.

أما الأمين العام لــ "الاتحاد التركماني العراقي" جاسم جعفر فقال حديث للميادين إن اسم إبراهيم بحر العلوم "مطروح لدى (تحالف الفتح)"، مضيفاً أنه يفضل التشاور مع الكتل الأخرى قبل تسميته.

من جهته، رأى القيادي في "الحزب الشيوعي العراقي" علي مهدي أن "اختلال التوازن بين القوى الدولية في العراق دفع ثمنه رئيس الحكومة (عادل عبد المهدي) الذي أدار ظهره للولايات المتحدة".

المصدر : الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]