صرّح عوفر كيرن، مدير المركز المختص بإدارة شؤون التقدم الوظيفي والاستيعاب والتنوع بالعمل في شركة الكهرباء القطرية – بأن الشركة تتبع في السنوات الأخيرة مساراً ثابتاً ومتطوراً لاستيعاب عاملين وموظفين عرب "انطلاقاً من رؤية استراتيجية تشمل جميع مركبات ومكونات المجتمع" – على حد تعبيره، مضيفاً أن نسبة العاملين العرب بالشركة تبلغ حالياً 3.5% من مجمل العاملين والموظفين، أملاً في أن تصل في نهاية العام المقبل 5%، مع الإشارة الى ان السياسة المتبعة حالياً من ناحية الاستيعاب تنص على ان تكون نسبة العاملين العرب الجدد 25%، بينما بلغت النسبة حتى الآن 40% - وكل ذلك دون اشتراط الخدمة العسكرية للمتقدمين للعمل.

بالتعاون مع المحامية مريم كبها 

وأدلى عوفر كيرن بهذا التصريح، في مقابلة مع "بكرا"، أثناء مشاركته في المؤتمر الدولي الذي نظمته في تل ابيب جمعية "معلاه"، تحت عنوان "تأثير ومردود المصالح والأعمال على النمو الشامل للمجتمع".

وأضاف أن الشركة تتعاون في إطار سياسة الاستيعاب مع المحامية مريم كبها، المفوّضة القطرية لتكافؤ الفرص بالعمل، التابعة لوزارة الاقتصاد والصناعة، وكذلك مع سلطة الشركات الحكومية.

وأشار في هذا السياق الى انه يجري العمل حالياً على استيعاب (400) عامل من المجتمع العربي البدوي بالنقب، بالتنسيق مع الدكتور محمد النباري، بالإضافة الى عاملين من الطائفة العربية الدرزية، بالتنسيق مع الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة.

وشدّد عوفر كيرن (وهو يشغل أيضاً منصب مدير شعبة كبار الموظفين في شركة الكهرباء) على ان التنوّع والتنويع في كادر العاملين والموظفين يعود بالفائدة على الشركة نفسها، وعلى موظفيها والمجتمع ككل، استناداً الى "القيم الشمولية ومبادئ المساواة والشراكة، المنبثقة عن الإصلاح الإداري الأخير في شركة الكهرباء" – كما قال، مشيراً الى ان العاملين العرب يشغلون وظائف متنوعة، عالية وعادية، مع فتح المجال للتقدم والترقية بالعمل .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]