نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال والأسرى المحررين، صباح الأحد، المحررة المناضلة عطاف أحمد دار يوسف (أم حسن) التي وافتها المنية أمس.

وشيّع جثمان دار يوسف بمراسم عسكرية الساعة 9:30 صباحًا في مجمع فلسطين الطبي برام الله، ومن ثم سينقل جثمانها إلى مسقط رأسها في قرية الجانية لمواراته الثرى بعد صلاة ظهر اليوم.

وتقدم رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، بأصدق مشاعر الحزن والمواساة من عائلة الفقيدة.

والمناضلة "أم حسن" أسيرة محررة جرى اعتقالها خلال عام 1979 وحكمت بالسجن المؤبد وهدم الاحتلال بيتها وشرد عائلتها، ثم أُطلق سراحها في صفقة التبادل عام 1985 وأُبعدت للجزائر وعادت إلى أرض الوطن بعد أن استشهد زوجها المحرر خضر القطامي الذي أمضى في سجون الاحتلال 17 عامًا، وتم الإفراج عنه بنفس الصفقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]