أطلقت سلطة جودة البيئة العمل على تطوير وتحديث استراتيجية البيئة عبر القطاعية وخطة العمل الاستراتيجية وذلك خلال ورشة نظمتها اليوم في البيرة بمشاركة جميع الشركاء من مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني وعدد من المدراء العامين والمدراء في سلطة جودة البيئة.
وأشار مدير عام السياسات والتخطيط في سلطة جودة البيئة م. زغلول سمحان ومنسق فريق العمل الخاص بالمشروع خلال افتتاح الورشة إلى ان تطوير وتحديث الاستراتيجية عبر القطاعية للبيئة والخطة الاستراتيجية يأتي في سياق العمل الحكومي الجاري على تحديث وتطوير أجندة السياسات الوطنية والاستراتيجيات القطاعية وعبر القطاعية.
وأضاف بان هذه المراجعة تأتي بعد ثلاث سنوات على أعداد تلك الاستراتيجيات ولابد الآن من إعادة النظر فيها ومراجعتها بناء على المراجعة النصفية التي أعدتها الحكومة وكذلك لتأخذ بالاعتبار ما استجد من أولويات على الساحة الفلسطينية.
ونوه سمحان بانه لابد لتلك الخطط ان تأخذ بالاعتبار التنمية بالعناقيد والاعتبار الجغرافي وكذلك أجندة التنمية المستدامة وغيرها من القضايا التي حددها مجلس الوزراء مؤكدا بان العمل في هذه العملية سيستمر حتى أذار القادم حيث ستكون جميع الاستراتيجيات جاهزة ومعتمدة.
وتضمنت الورشة عرضا من د. خالد رجب مستشار سلطة جودة البيئة في هذه المهمة من خلال المشروع السويدي، لاطلاع المشاركين على ما تقوم به سلطة جودة البيئة من أنشطة ومهمات وكذلك اخذ راي المشاركين في مدخلات تلك الخطة ومخرجاتها.
وبدورها عرضت م. دالية العملة من دائرة التخطيط في سلطة جودة البيئة استراتيجية البيئة عبر القطاعية وعلاقتها بالقطاعات المختلفة من خلال أدراج السياسات البيئية ذات العلاقة بكل قطاع من القطاعات، والمطلوب من كل قطاع في سياق دمج البعد البيئي في استراتيجيات تلك القطاعات.
واختتمت الورشة بنقاش وتعليق مع المشاركين مؤكدين على ضرورة إتمام هذه المهمة بنجاح لما للبيئة من أهمية وتقاطع مع كل القطاعات، موصون بان تتواصل سلطة جودة البيئة مع مؤسساتهم لإتمام المهمات المطلوبة ولتوجيه تلك المؤسسات حول دمج البعد البيئي بالشكل المطلوب.
[email protected]
أضف تعليق