توفّي طفل أميركي عندما دخل وسط النيران المندلعة في منزل عائلته لإنقاذ كلبِ العائلة الأليف، أثناء انشغال والدَيْه بإطفاء الحريق.

وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أنّ عائلة لوكي نيكولي شارب فقدت طفلها البالغ من العمر "23 شهرًا" عندما انشغلوا عنه وحاولوا إطفاء النيران المندلعة في منزلهم مساء السبت الماضي.

وتمّ العثور على الطفل ميتاً بجوار الكلب المتفحّم جراء النيران، بعد إخماد الحريق بساعات.

واللافت للنظر أنّ كورتس شارب والد الطفل نشر، مساء الأحد، على "فيسبوك" منشوراً طالب فيه الأصدقاء الذين يريدون المشاركة بالجنازة بعدم ارتداء اللون الأسود، لأن الألوان المفضلة عند طفلهم كانت الأحمر والأبيض، كما أنّهم لا يريدون المزيد من الاكتئاب بعد تلك الفاجعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]