يحيى العالم اليوم، اليوم العالمي للأشخاص ذوي اعاقة، وكان قد كشف استطلاع رأي جديد عن فجوات كبيرة في مفهوم المناليّة والرضى عن جودة الحياة، بين الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص الذين بدون إعاقة في إسرائيل.

وأُجرِيَ البحث من قِبَل "مركز أكورد -علم النفس الاجتماعيّ من أجل التغيير الاجتماعيّ" في الجامعة العبريّة، وذلك لصالح صندوق تيد أريسون العائليّ، وصندوق عائلة رودرمان، ومفوّضيّة مساواة الفرص لذوي الإعاقات في وزارة القضاء، وجوينت إسرائيل، وذلك في إطار "مؤشّر المناليّة" الذي يفحص منذ عدّة سنوات جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقات في إسرائيل.

بالمقابل ينظم صندوق مسيرة ومنتدى جمعيات مسيرة، يوم السبت القريب مؤتمرًا في طمرة، يتم من خلاله التطرق إلى اوضاع اصحاب الإعاقة في مجتمعنا العربيّ، حيث يأتي المؤتمر بعنوان "نعم انا موجود".

الوعي المجتمعي وعمل مسيرة

وفي السياق، قالت زهريه عزب- رئيسة الهيئة الادارية لصندوق مسيرة موظفه في لجنة التنظيم في وادي عارة في حديث لـ"بـُكرا": انّ رغم المعطيات إلا أنها لا تشعر باليأس أو الإحباط، وايضًا رغم الإعاقة التي تحملها من جيل السابعة.

وأكدت عزب أنّ الإعاقة دفعتها إلى التميز وإلى الإبداع مضيفة أنّ صندوق مسيرة ينشط في عدة مجالات، منها تشغيل ذوي الإحتياجات الخاصة، مستغلا قانون الـ 5% لتشغيل اصحاب الإعاقة في المصالح التي يتخطى عدد موظفيها الـ 100.

وأوضحت: أنّ رغم التوعية إلا أنّ مجتمعنا لا زال يرفض ولا يتقبل اصحاب الإعاقة، سواءً في التعليم أو العمل.

واكملت عن رسالتها للمجتمع العربي: المرأة نصف المجتمع فلا بد ان تكون شريكة فعالة في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والمرأة فعالة سواءً كانت من اصحاب اعاقة أم لا، عليه على المجتمع تقبل ذلك والعمل على فرض معايير التعامل اللائق مع ذوي الاحتياجات الخاصة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]