على الرغم من عدم حدوث انفراجه خلال مفاوضات تشكيل حكومة اسرائيلية، لكن المقترحات والأفكار التي ظهرت بين ممثلي الليكود وممثلي تحالف ابيض وازرق كشفت عن السبب وراء اقتراح الليكود شغل نتنياهو منصب رئيس الحكومة مدة ستة اشهر من اجل تطبيق السيادة الاسرائيلية على غور الاردن. وفق ما نقلت صحيفة "اسرائيل اليوم.

وقالت مصادر مشاركة في مفاوضات الأمس بين الليكود وتحالف غانتس إن كل طرف أثار مطالب غير مقبولة عمومًا للطرف الآخر، ولكن خلال المناقشة ولد اقتراح حول صيغة التناوب التي سيتعين على الأطراف مناقشتها لاحقًا. والليكود لا ينشر بالضبط ما يتضمنه اقتراح "صيغة التناوب" لكنه يؤكد أن رئيس الوزراء مستعد للمخطط الذي سيواصل عمله كرئيس للوزراء لبضعة أشهر، حتى ستة أشهر، ثم يفسح المجال أمام بني غانتس وبعد حوالي عام ونصف، خلال التناوب، ستعاد رئاسة الوزراء إلى الليكود.

احتمالية الـ 61 مقعدًا 

وأوضح مسؤول رفيع المستوى في الليكود أن رئيس الوزراء يدرك ان هناك وضعا سياسيا فريدا من نوعه اليوم لا يمكن أن يفضي الى تشكيل حكومة بالإضافة إلى ذلك ، فإن نتنياهو يدرك ايضا أن احتمال الوصول إلى 61 مقعدًا ليس مرتفعًا ".

ويقول الليكود إن مفاوضات تشكيل حكومة وحدة تتمحور حول مسألة التناوب، بحيث يتولى رئاسة الحكومة، بعد تنحي نتنياهو، بيني غانتس. لكن "ازرق ابيض"، وخاصة الرجل الثاني فيها، يائير لبيد، يعارض بشدة الانضمام إلى حكومة يرأسها نتنياهو، بسبب تهم الفساد ضده. كذلك تطالب هذه الكتلة بتشكيل حكومة من دون الأحزاب الحريدية. لكن قادة "تحالف غانتس"، وفي مقدمتهم غانتس، يؤيدون ضم غور الأردن لإسرائيل، بحسب تصريحاتهم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]