عثرت البعثة الأثرية الألمانية المصرية المشتركة، في منطقة المطرية شرقي القاهرة، على أجزاء من تماثيل ملكية، وجدار كبير من الطوب، يعود إلى عصر الدولة الحديثة.

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية الدكتور أيمن عشماوي، يوم الأحد: إن ”الكشف ضم أيضًا عددًا من الحفائر التي ترجع للعصر الهيلينستي، ووجد بها حفرتين إحداهما احتوت على بقايا نقوش للملك رمسيس الثاني، من بينها كتلة حجرية عليها تمثال الملك رمسيس الثاني أمام الآله رع حور اختي الملقب بالإله العظيم سيد السماء حاكم هيليوبلس“.

وأضاف عشماوي، في بيان، أن ”الحفرة الثانية احتوت على بعض أجزاء من تماثيل ملكية أحدها تمثل جزءًا من قاعدة تمثال الملك سيتي الثاني، والمصنوعة من الكوارتز البني، وتمثال من الجرانيت الأحمر والذي يرجع في الغالب إما إلى الآله إزيس أو حتحور أو إحدى الملكات من عصر الرعامسة“.

العثور 

من جانبه، قال رئيس البعثة من الجانب الألماني دترش راو، إنّه ”عثر أيضًا بجوار الجدار المكتشف في الموقع الثاني على طبقة من الرديم وبداخلها العديد من القوالب المخصصة لصناعة تمائم البيانس وأجزاء من أعمدة تخيلية معاد استخدامها من الدولة القديمة، وقد وجدت طبقة الرديم فوق طبقة أخرى ترجع لعصر ما قبل الأسرات“.

وأضاف أنه ”عثر أيضًا في ثلاثة مربعات على حفائر صغيرة من الطوب اللبن تمثل مساكن ومصانع لعمل الجعة ترجع لهذه الفترة، بالإضافة إلى العثور على العديد من الأدوات الحجرية والفخار من فترة عصر المعادي، والتي تمثل حضارة مصر السفلى والتي سبقت عصر توحيد القطرين“.

جدير بالذكر أن أعمال حفائر البعثة تتركز في الجانب الجنوبي الغربي لمعبد هيليوبلس بمنطقة 51، وكانت قد نجحت في الكشف خلال نيسان/أبريل الماضي عن جبانة صغيرة من عصر الانتقال الثالث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]