يعقد اليوم، الثلاثاء، المنتدى الأول لأمراض الالتهابات المعوية من ضمنها السيلياك برعاية وتنظيم من مؤسسة السيلياك في المجتمع العربي، حيث يشمل المؤتمر عدد من المحاضرات والجلسات الحوارية والتوعوية حول الامراض المعوية بمشاركة عدد من الأطباء والمختصين.

بدورها قالت رينا زعبي مدير مؤسسة السيلياك في المجتمع العربي: البرنامج الأول من نوعه في المجتمع العربي الذي سيتطرق الى ثلاثة امراض سويا من ضمنها السيلياك حيث سيشارك فيه أطباء واخصائيين إضافة الى الأشخاص الذين يعانون من هذه الامراض وافراد عائلاتهم، سيشمل البرنامج محاضرات توعوية خصوصا لأطباء العائلة الذين سيشاركون في ندوات يتخللها المؤتمر حيث سيتم الحديث عن الامراض من الزاوية الطبية واخصائيات تغذية أيضا سيتحدثن عن السيلياك والامراض الأخرى الى جانب الجانب النفسي واهمية الحصانة النفسية وتأثيرها على الامراض الجسدية، وهناك مشاركة من التأمين الوطني تتحدث عن الحقوق التي تكون لمن يعانون السيلياك او امراض الالتهابات المعوية.

بروفيسور رفعت صفدي رئيس الجمعية الاسرائيلية لأمراض الكبد ورئيس قسم الكبد في هداسا قال: المؤتمر سيشمل ندوتان للأطباء والمصابين بهدف رفع الوعي لتشخيص هذه الامراض وحول الادوية الموجودة لعلاج هذه الامراض وانتشاره في الأوساط المختلفة، اليوم نقوم بذلك في الناصرة ومستقبلا في أماكن أخرى، نتحدث عن امراض في الأمعاء مثل الكرونز والتهاب الأمعاء الغليظة والسيلياك او حساسية الجلوتين من حبة القمح والحنطة، ندوة المصابين يكون هدفها رفع الوعي ومحاضرات توجيهية من قبل منظمي الأغذية واشتراك الأطباء في الفعاليات كمحاضرين ومناقشين من قبل أطباء من الجيل الصاعد منهم د. محمود محاميد ود. توفيق خوري وصالح ظاهر.

في مجتمعنا سبل العلاج لهذه الامراض بدائية مقابل أكثر إمكانيات علاجية متقدمة في المجتمع اليهودي

وتابع: 2-4% من المجتمع العربي يعانون من هذه الامراض الثلاثة بينما في المجتمع اليهودي أكثر، الأسباب متعددة ولكن تتمحور حول تغيرات غذائية بيئية وكل ما كانت عصرية أكثر يكون الخطر أكبر ومعايير ورائية لقاء هؤلاء الأسباب هم الأساس لأمراض التهاب الأمعاء، ومع التشديد على الوراثة فان المرض موجود لدى المجتمع اليهودي بصورة أكبر. علما ان الاحداثيات عالية لدينا وقريبة من اليهود وحدة الامراض متشابهة، ولكن في مجتمعنا سبل العلاج لهذه الامراض بدائية مقابل أكثر إمكانيات علاجية متقدمة في المجتمع اليهودي بسبب قلة الانتباه والوعي لتوفر الإمكانيات وبالتالي للأسف غالبا يبقى المرضى على الادوية القديمة الأقل نجاعة من الجديدة والهدف من المؤتمر أيضا توسيع مجال إمكانيات العلاج الى مختلفة ومتعددة ومهنية من خلفيات عديدة غذائية ومهنية وجراحية. حيث ان هذا النوع من الالتهابات بحاجة الى أطباء متعددو الخلفية والكثير من العيادات بحاجة الى طواقم متعددة الخلفية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]