مع مرور الأيام واقتراب نهاية مهلة الـ21 يومًا لتشكيل حكومة، بدأت احتمالات اجراء انتخابات ثالثة للكنيست ترتفع، ومع ارتفاعها، ترتفع المخاوف ايضًا من تأثير هذه الانتخابات على الوضع الاقتصادي في إسرائيل وعلى الشعب ومن ضمنه مجتمعنا.
حول هذا الموضوع، تحدثت مراسلتنا مع المختص الاقتصادي عبد السلام حسن، وقال مجيبًا على سؤال حول تأثير الانتخابات، والتي تتزامن مع الخطة المالية التي تجهزها المالية لتخفيف العجز المالي والتي قد تتخلل رفع بعض الضرائب، وتأثيرها على المجتمع العربي، قال: انتخابات ثالثة ستؤثر بشكل سلبي على اقتصاد الدولة، وعلى المواطنين، فالحديث يدور عن ميزانيات كبيرة، نحو 450 مليون شيكل فقط ميزانية لجنة الانتخابات المركزية لإدارة الحملات الانتخابية والتي تشمل مصاريف الكتل، هذه الانتخابات ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي قرابة 2 مليار شيكل، الضرر سيكون بالغًا، على الدولة ومؤسساتها وعلى المشغلين على حد سواء.
-أي ضرائب سترتفع ؟ وفي حال اجراء انتخابات ثالثة، هذا يعني المزيد من الملايين، كم سيؤثر ذلك على الشعب، ومجتمعنا تحديدًا؟
- يوم الانتخابات يزيد من قيمة العجز المالي ولتغطية هذا العجز لا بد من زياده مدخولات الدولة والطريق الاسهل لوزارة المالية هي فرض الضرائب على المواطنين، فرض ضرائب جديده له تأثير اكبر على الشرائح الضعيفة وتحديدا على المجتمع العربي حيث يعاني من نسبة الفقر الاعلى في الدولة بالإضافة لفرض الضرائب لا بد من تقليص المخصصات المدفوعة من قبل التـمين الوطني للشرائح الضعيفة.
[email protected]
أضف تعليق