بلغ معدّل البطالة في إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول الماضي نسبة 3.4%، وهي تشمل المعطلين عن العمل ممن هم في سن (15) عاماً فما فوق. وهذا هو المعدّل الأدنى للبطالة منذ أربعين عاماً .

وعلى الرغم من ذلك – طرأ في نفس الشهر (تشرين الأول) تطور سلبي في معدّلات المشاركة في قوى العمل، حيث تراجعت الى 62.8% في أوساط العمال والموظفين ممن هم في سن (15) عاماً فما فوق، مقابل 63.5% في سبتمبر أيلول السابق، وهذا المعدل هو الأدنى منذ مطلع العام 2012. وسجل تراجع حاد بشكل لافت في أوساط الرجال: من 67.7% الى 66.7 %.

ويشار الى ان معدل التشغيل في المرافق الاقتصادية – الذي يتم من خلال المقاربة بين معدل البطالة وحجم المشاركة في القوى العاملة – قد تراجع الشهر الماضي (تشرين الأول) الى 60.6%، مقابل 61.2% في سبتمبر أيلول السابق.

هبوط الى نسبة أقل من 3% 

وتجدر الإشارة الى ان حجم ومعدلات المشاركة في القوى العاملة هو عبارة عن نسبة هذه القوى مقارنة بعدد السكان. وتشمل القوى العاملة (أو بتعبير أدق: القوى القادرة على العمل) العمال والموظفين فعلياً، وكذلك أولئك العمال والموظفين الذين يتغيبون مؤقتاً عن عملهم، كما تشمل المعطلين عن العمل الذين يبحثون عن عمل فعلي. أما الذين لا يشاركون في القوى العاملة فهم أولئك الذين لا يعملون ولا يبحثون عن عمل،لأكثر من سبب، مثل كونهم قد يئسوا من البحث عن عمل، او لكونهم غير معنيين بالعمل بسبب سنّهم او بسبب وضعهم العائلي، او بسبب انشغالهم بالدراسة، أو لأي سبب آخر.

وطرأت تطورات مشابهة لدى فئات العمل العمرية الأساسية (25 – 64 عاماً). فمن ناحية – تراجع معدل البطالة في أوساط هذه الفئات من 3.2% في أيلول سبتمبر، الى 2.9% في أكتوبر تشرين الأول. وهذه أول مرة منذ العام 2012 يهبط معدل البطالة لدى هذه الفئات الى نسبة تقل عن 3%. ومن ناحية ثانية، فان معدل المشاركة في القوى العاملة من قبل تلك الفئات العمرية قد تراجع هو الآخر: من 80.8% الى 80.1% .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]