أطلقت الشابة رزان طه من كفر قاسم، كتابها الاول تحت عنوان " أنثى تحيا على مضض".
وللتعرّف اكثر على الكتاب، كان لنا هذا الحديث مع مؤلفته التي قالت: فكرة الكتاب تتمحور على عرض امور عدة وافكار من حياتنا، بخواطر قصيرة. ولم يخلو الكتاب من بضع الخواطر التي تعد دعم معنوي للقارئ وتحفيز ولربما أقرب الى تنمية بشرية منها إلى خواطر.
واحتوى بين صفحاته على خواطر "خواطر دينية" كنوع من التقرب لله.
وتابعت: ولم انسى أن أترك أثر الحب والوطن بين طيات الكتاب، فهما المحركان لفيض المشاعر، مشاعر الكتابة داخل صدري.الكتاب كان مزيج وخليط من عِبق الأمل والتفائل بشتى الأمور.
العديد من الاناث الذي ينطبق عليهن العنوان.
وعن التسمية، قالت: "أنثى تحيى على مضض" هو فحوى الخاطرة الأولى بالكتاب. ولم يكن ترتيبها في الصفحة الأولى صدفة ولا العنوان كذلك.فقد ترسخ الأسم في ذاكرتي مذ أن التحمت اصابع يدي مع القلم لتبدأ ببثق الكلمات في صفحات الكتاب لانني أرى في مجتمعي العديد من الاناث الذي ينطبق عليهن العنوان.
وحول الرسالة من وراء الكتاب، قالت: الرسالة الاساسية هي توصيل فكرة محددة، بأنَ الأنثى بمقدورها أن تحيا على حب، قوة، ارادة، تفائل، أمل واصرار وبمقدورها ايضا ان لا تحيا على مضض في داخل مجتمع يقف لها بالمرصاد.
هذا الكتاب لن يكون الأخير .
وأوضحت: نعم، الكتابة هي من الإحتياجات الحياتية فأنا افرغ افكاري بالكتابة، في الوقت القريب لا اعتقد، لكن من المؤكد هذا الكتاب لن يكون الأخير .
واختتمت حديثها: على الكاتِب أن يكتب لكي يبث وينثر افكاره وكتاباته للناس، أن يحقن افكاره في ادمغة القُراء، لكي تصل الكلمات الي المجتمع.في عصر كثر به استخدام الانترنت عوضًا عن الكُتب، تبقى الكتابة هي أهم وسيلة ايصال فكري.
[email protected]
أضف تعليق