قالت مصادر عراقية أن التسريب الذي نشره السياسي العراقي المسقل عزت الشابندر والذي يبيّن فيه حقيقة مشروع إسرائيل في العراق بمشاركة إماراتيّة، أظهر دور الإمارات في تمويل نشاطات تخريبية في الاحتجاجات المطلبية في العراق، وتسليح 4 عشائر في الأنبار لتأسيس قوّة تمهّد لانفصال المحافظة بعنوان الكونفدرالية لإدخالها في صفقة القرن.

وكشفت المصادر أن تمويل الإمارات لمحاولة انفصال الأنبار هدفه توطين اللاجئين الفلسطينيين فيها، مشيرة إلى أن المعلومات التي حصل عليها الشابندر حول المشروع الإسرائيلي في العراق حصل عليها على الأرجح من قطر.

المصادر أكدت للميادين إنه تم إجبار الشابندر على نشر تغريدة يكذب فيها خبر احتجازه، كما أنه اعتذر عن الحضور إلى العراق بعد اتصالات من مقربين به طالبوه بذلك وقال إنه لا يمكنه ذلك، واعتبرت المصادر أن احتجاز محمد بن زايد للشابندر يُذكّر بما فعلته السعوديّة مع سعد الحريري.

ووفق المصادر، فإن جهاز أمني عراقي اعتقل خلية إماراتية تضم لبنانيين تموّل مجموعات تخريب ضمن التظاهرات.

وكان مصدر أمني عراقي قد كشف للميادين اليوم أن دولة الإمارات العربية تحتجز السياسي العراقي المستقل عزت الشابندر في مطار دبي منذ خمسة أيام وتمنع سفره بأمر من أعلى سلطة أمنية فيها.

ووفق المصدر الأمني فإن الشابندر لا يستطيع التواصل مع أحد وآخر اشعار منه تضمن إفادةً عن احتجازه.

ورجح المصدر أن يكون الشابندر قد اعتقل لمواقفه السياسية وأن احتجازه جزء من تدخل خليجي في ملف العراق.

وأفاد بأن جهاز المخابرات الإماراتية احتجز الشابندر في أبو ظبي ونقله إلى فندق في إمارة دبي، بعد تسريبه معلومات تبيّن حقيقة مشروع إسرائيل في العراق بمشاركة إماراتية.

 

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]