مددت السلطات الاسرائيلية اعتقال محافظ القدس عدنان غيث حتى نهار غد الجمعة بعد مداهمة منزله الكائن في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة.

كما رفضت المحكمة المركزية في القدس الاستئناف المقدم على قرار محكمة الصلح والقاضي بالإفراج عن الاستاذ سمير جبريل مدير التربية والتعليم في القدس والاستاذ زياد الشمالي رئيس اتحاد اولياء امور الطلبة وعليه سيتم الإفراج عنهما مساء الخميس شرط دفع كفالة نقدية قيمتها 7500 شيكل وابعاد عن مدرسة دار الأيتام.

وأكد عبد الله صيام نائب محافظ القدس ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي باتت لا تتوانى في تطبيق سياسة التطهير العرقي العنصري بحق ابناء الشعب الفلسطيني والمقدسيين على وجه الخصوص وبغطاء كامل من الادارة الامريكية التي خرقت بقراراتها الظالمة كافة القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وتخلت عن ضماناتها للقيادة الفلسطينية خلال مؤتمر السلام عام 1991 في مدريد بعدم اعترافها بضم سلطات الاحتلال لمدينة القدس وان وضع المدينة المقدسة يجب ان تقرره مفاوضات الحل النهائي ولن يكون هناك اي تأثير على مطالبة الفلسطينيون في القدس الشرقية .

وجاءت اقوال صيام هذه في بيان صدر عن مكتبه ادان واستنكر فيه باشد العبارات التغير الجذري في السياسة الاسرائيلية تجاه العاصمة الفلسطينية المحتلة والمبني على التغيير بالموقف الامريكي وما قامت به سلطات الاحتلال قبل يومين من اجراءات تعسفية توجت صباح الخميس باعتقال محافظ القدس للمرة الثالثة عشرة على التوالي ومن قبلها مداهمة وإغلاق مؤسسات تعليمية وصحية واعلامية في القدس، وتسريع وتيرة هدم البيوت ومصادرة الأراضي لصالح مشروعها الاستيطاني وانتهاك حرمة المقدسات المسيحية والاسلامية ، ما هو الأ ثمرة العنصرية اليمينية الاسرائيلي، والقرارات الصادرة من قبل إدارة ترامب، والتي تستهدف الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني في القدس وتغاضي المجتمع الدولي عن الممارسات الاسرائيلية والاكتفاء بالادانة او الاستنكار الخجول .

وقال ان سلطات الاحتلال دأبت على عدم احترام تعهداتها والالتفاف عليها ، داعيا الى التحرك العاجل والفوري وتطبيق الشرعية الدولية ومواثيقها وقراراتها والاتفاقيات والضمانات الدولية والثنائية وابرزها الالتزام برسالة شمعون بيرس وزير خارجية الاحتلال لنظيره النرويجي يوهان هولست التي اقرت فيها الحكومة الاسرائيلية بالوضع الخاص بالمؤسسات الفلسطينية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والاماكن المقدسة المسيحية والاسلامية وعدم اعاقة نشاطاتها والعمل على دعمها لتأدية مهامها بما يخدم المصالح والحياة الكريمة للمقدسيين والتي لم تلتزم بها سلطات الاحتلال واقدمت على اغلاق العديد من المؤسسات الفلسطينية المقدسية مثل بيت الشرق والغرفة التجارية ومؤخرا مؤسسات تعليمية واعلامية وصحية ، وحظرت أيّ نشاطات للفلسطينيين في المدينة. مشددا على ضرورة توفير الحماية الدولية لابناء شعبنا وخاصة في مدينة القدس .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]