انطلقت اليوم الحملة الثالثة لمناصرة غزة المحاصرة، وجرحاها ومشافيها التي تفتقر لابسط الحاجيات الطبية. يجدر أن نذكر أن هذه الحملة تأتي بمبادرة من القائمين على الصفحة الرسمية للدكتور رائد فتحي على الفيسبوك.

يذكر أنه سبقت هذه الحملة حملتان جمع خلالها ثلاثة ملايين ونصف المليون شاقل.

وفي حديث لنا، مع الاستاذ علي أبو ليل مركز الحملة ومركّز الصفحة، أكد أن نصرة الأهل في غزة واجب إسلامي ووطني وإنساني، ولأجل ذلك فإن الحملة رغم أنها في بداياتها تُلاقي إقبالا كبيرًا والحمد لله. هذا وقد تم انتشار المندوبين في كافة القرى والمدن والبلدات في الداخل. كما وتم اختيار مندوبين للجامعات والكليات المختلفة.

وفي سؤالنا له، عن طريقة إيصال المعدات الطبية، أكد أبو ليل قائلًا: إننا غلى تواصل مباشر مع الجهات الرسمية في غزة العزة، بحيث يتم إرسال قائمة الحتجيات الطبية ومن خلال مجموعة من الأطباء من مختلف التخصصات يتم معاينة وشراء المواد ثم إرسالها إلى غزة.. وقد أدخلت الحملة إلى قطاع غزة حتى الآن، تسع شاحنات محملة بالأدوات الطبية المتفق عليها مسبقًا.

هذا وأكد أبو ليل أن جمعية (فكّر بغيرك) (وأطباء بلا حدود) تقوم تقدم دعما لوجستيًا وفنيًا، بحيث يعتبروا مشاركين في الحملة لتأمين وصول المعدات لداخل غزة.

بدوره لخص الدكتور رائد فتحي عمل الحملة الثالثة بقوله: نصرة الأهل في غزة فرضٌ عينيٌّ على كلّ فردٍ حسب طاقته، وذلك لاتساع الضرورة وازدياد الحاجة لأوليات العلاج الطبي في غزة، بحيث لم بعد بالإمكان توفير كل ما هو ضروري.
وفي سؤالٍ عن نداءه للناس فال: نأمل من أهلنا في الداخل أن يعتبروا مناصرة الاهل في غزة واجبًا يستنهضنا للمبادرة بالدعم بكل الإمكانيات، فهذه فرصتنا كي ننتقل في مناصرة غزة من القول الى العمل والدعم. مؤكدًا أن الباب مفتوح لكل من يريد المشاركة في الأجر والعمل...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]