تأهل المنتخب الأولمبي المصري إلى أولمبياد طوكيو 2020، بعد فوزه على منتخب جنوب أفريقيا بثلاثية نظيفة، ليصل لأول مرة في تاريخه لنهائي بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً في نسختها الثالثة التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة.

تقدم قائد المنتخب رمضان صبحي من ضربة جزاء في الدقيقة 60، وأضاف عبدالرحمن مجدي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 84 و89، لتصبح النتيجة الأكبر في نصف النهائي في تاريخ البطولة.


ويواجه منتخب مصر نظيره الإيفواري على لقب المسابقة يوم الجمعة المقبل 22 تشرين الثاني الحالي، والذي تخطى عقبة غانا بركلات الترجيح، بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لكل منهما.

بهذا التأهل حافظ منتخب مصر على لقب أكثر منتخبات القارة السمراء تواجداً في الأوليمبياد للمرة الثانية عشرة في تاريخه.

كانت المرة الأولى قبل قرن بالتمام والكمال، وبالتحديد في أنفرس ببلجيكا 1920، والثانية في باريس بفرنسا 1924، والثالثة في أمستردام بهولندا 1928 وحقق المركز الرابع. والرابعة في برلين بألمانيا 1936، والخامسة في لندن ببريطانيا 1948، والسادسة في هلسنكي بفنلندا 1952، والسابعة في روما بإيطاليا 1960، والثامنة في طوكيو باليابان 1964 وحقق المركز الرابع للمرة الثانية. والتاسعة في لوس أنجلوس بأميركا 1984، بعد اعتذاره عن عدم المشاركة في موسكو بروسيا 1980.

أما العاشرة فشارك فيها المنتخب الأوليمبي عام 1992 في برشلونة بإسبانيا، والأخيرة في لندن بإنكلترا 2012، بعد أن جاء ثالثاً في كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة في نسختها الأولى.

وكان أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة المصري السابق أن محمد صلاح، أكد نجم ليفربول الإنكليزي، أبدى موافقته على الانضمام لصفوف المنتخب الأولمبي المصري في أولمبياد طوكيو 2020.

وقال شوبير خلال تصريحات تليفزيونية: "على مسؤوليتي الشخصية، محمد صلاح عندما حضر إلى معسكر منتخب مصر الوطني مصابا أكد للمسؤولين ترحيبه بالانضمام للمنتخب الأولمبي حال وصولهم لأولمبياد طوكيو 2020".

وأضاف خلال برنامجه "ملعب أون": "أن فريق ليفربول لن يمانع من مشاركة صلاح مع منتخب مصر الأولمبي لأن الأولمبياد ستقام وفق الأجندة الدولية، وقد نرى حينها نجوما كبار أمثال ميسي يشارك مع منتخب الأرجنتين أو غيره".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]